
10-30-2016, 02:06 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
|
|
القرآن تدبر وعمل الدرس 166
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 166- صفحة رقم 166
سورة الأعراف
الوقفات التدبرية
حفظ سورة الأعراف - صفحة 166 - نص وصوت
د أيمن سويد
https://safeshare.tv/x/ss58098ae9c4079#v
الوقفات التدبرية
( 1 )
{ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ }
أي: نحن مستحقون لها، فلم يشكروا الله عليها.
السعدي:301.
السؤال :
ما حال الكفار مع نعم الله عز وجل ؟
( 2 )
{ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ
يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
{ ولكن أكثرهم لا يعلمون }
أن ما لحقهم من القحط والشدائد إنما هو من عند الله - عز وجل- بذنوبهم.
القرطبي:9/308.
السؤال :
هل يدرك أكثر الناس سبب نزول العقوبات والمحن بهم؟
( 3 )
{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ
وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ }
وسمى الله هاته آيات لأنها دلائل على صدق موسى؛ لاقترانها بالتحدي،
ولأنها دلائل على غضب الله عليهم.
ابن عاشور:9/70.
السؤال :
لماذا سمى الله تعالى الأمور المذكورة في الآية الكريمة آيات ؟
( 4 )
{ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ }
{ وَكَانُوا عَنْهَا } : ...عن الآيات؛
أي : لم يعتبروا بها حتى صاروا كالغافلين عنها.
القرطبي:9/315.
السؤال :
ما حقيقة الغفلة ؟
( 5 )
{ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ }
أي : أغرقناهم جزاء على تكذيبهم بالآيات,
والغفلة : ذهول الذهن عن تذكر شيء... وأريد بها التغافل عن عمد؛
وهو الإعراض عن التفكر في الآيات، وإباية النظر في دلالتها
على صدق موسى.
ابن عاشور:9/75.
السؤال :
ما الغفلة التي وقع فيها قوم فرعون ؟
( 6 )
{ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا
الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا }
قد أخبر الله بأنه بارك في أرض الشام في آيات :
منها قوله :
{ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا
الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا }
ابن تيمية:3/194.
السؤال :
هذه الآية الكريمة دليل على بركة أرض الشام، بين ذلك؟
( 7 )
{ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا }
يعني : بتمامها نفاذ ما وعدهم به من النصر على فرعون ، وإهلاكه
ابن تيمية:3/194.
السؤال :
ما معنى تمام كلمة الله تعالى المذكور في الآية الكريمة ؟
التوجيهات
1- على الإنسان أن يشكر الله تعالى على نِعَمه،
ويعلم أنه لا فضل له فيها، بل هي محض فضل الله تعالى،
{ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ }
2- من أكثر ما يضر ابن آدم: المكابرة والمعاندة،
{ وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }
3- احذر الغفلة عن آيات الله تعالى؛ فإنها سبب لنزول العقوبة والعذاب،
{ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ }
العمل بالآيات
1- أرسل رسالة، أو الق كلمة تحذر فيها المجتمع
من معاداة أولياء الله تعالى ودينهم، وقبول الله دعاءهم عليهم،
{ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ
لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ }
2- تذكر ثلاثة مواضع نصر الله فيها المؤمنين المستضعفين
على عدوهم القوي،
{ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا
الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
بِمَا صَبَرُوا }
3- تذكر ثلاث مصائب حديثة حلت بالمجتمع بسبب المجاهرة بالذنوب،
وترك الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر،
{ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ }
معاني الكلمات
الْحَسَنَةُ : الْخَصْبُ، وَالرِّزْقُ
سَيِّئَةٌ : قَحْطٌ، وَجَدْبٌ
يَطَّيَّرُوا : يَتَشَاءَمُوا
طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ : مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْقَحْطِ بِقَدَرِ اللهِ
الطُّوفَانَ : السَّيْلَ الْجَارِفَ الَّذِي أَغْرَقَ زُرُوعَهُمْ
وَالْجَرَادَ : الَّذِي أَكَلَ زَرْعَهُمْ، وَأَشْيَاءَهُمْ
وَالْقُمَّلَ : الَّذِي يُفْسِدُ الثِّمَارَ، وَيَقْضِي عَلَى الْحَيَوَانِ وَالنَّبَاتِ
وَالضَّفَادِعَ : الَّتِي مَلَأَتْ آنِيَتَهُمْ، وَمَضَاجِعَهُمْ
وَالدَّمَ : الَّذِي اخْتَلَطَ بِمِيَاهِهِمْ
مُفَصَّلاَتٍ : مُبَيَّنَاتٍ
الرِّجْزُ : الْعَذَابُ
عَهِدَ : أَوْحَىش
يَنْكُثُونَ : يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ
الْيَمِّ : الْبَحْرِ
مَشَارِقَ الأَرْضَ وَمَغَارِبَهَا : بِلاَدَ الشَّامِ
يَعْرِشُونَ : يَرْفَعُونَ مِنَ الْبِنَاءِ
▪ تمت ص 166
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس
|