
12-15-2016, 01:16 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
|
|
حكمة غالية
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
حكمة غالية
سئل الطنطاوي رحمه الله
عن أجمل حكمة قرأها في حياته فقال :
لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما ،
فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها
ابن الجوزي رحمه الله :
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها ,
وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها ,
كُن مع الله ولا تُبالي , ومُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي ,
وقُل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك , ولا الآخرة إلاّ بعفوك ,
ولا الجنّة إلاّ برُؤيتك , صافح وسامح , ودع الخلق للخالق ,
فنحن وهم راحلون , افعل الخير مهما استصغرته ,
فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة
الله تنفعنا بما علمتنا وزدنا علما
عن أم الدرداء قالت :
قام أبو الدرداء ليلة يصلي ،
فجعل يبكي ويقول :
اللهم أحسنت خلقي فحسن خلقي ،
حتى أصبح
قلت :
يا أبا الدرداء ،
ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق ؟
فقال :
يا أم الدرداء ،
إن العبد المسلم يحسن خلقه ، حتى يدخله حسن خلقه الجنة ،
ويسيء خلقه ، حتى يدخله سوء خلقه النار ،
والعبد المسلم يغفر له وهو نائم
قلت :
يا أبا الدرداء ،
كيف يغفر له وهو نائم ؟
قال :
يقوم أخوه من الليل فيجتهد فيدعو الله عز وجل
فيستجيب له ، ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه
|