
01-16-2017, 02:59 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
|
|
لماذا هم في حياتي ؟
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
لماذا هم في حياتي ؟
افهم هذه القاعدة المهمة :
أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصًا تبتلى بهم ؛
فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو لصالحك ؛
كي تصلح ما بداخلك !
❤ قد تتعامل أحيانا مع شخص عصبي؛ فتتعلم الصبر
❤ أو شخص آخر أناني ؛ فتتعلم الحكمة
وقس على ذلك باقي الصفات المزعجة.
ولكن كن على يقين بأن الله - سبحانه - يعالجك أنت من خلال هؤلاء الأشخاص
والمواقف المزعجة التي تصدر منهم ولكن عليك أن تكون متفهما ؛
وقل في نفسك
ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي ؟
أو
ما هي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي ؟
وأحيانا يحصل العكس ؛ فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الروعة ،
والطيبة والعطاء فتعزهم ويعزونك ، وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصفحة،
وتظهر أمور مزعجة، وتتبدل الأحوال !
ما هو السبب وراء ذلك ؟!
وما هي الحكمة يا ترى من ذلك؟!
فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضًا هم علاج لك
إذا كان الناس كلهم رائعين ؛
فكيف ستتعلم الصبر، والحكمة، والرحمة، والتسامح،
والحكمة في التعامل ؟
لو رأيت ما يزعجك من تصرفاتهم من البداية كنت ابتعدت عنهم ؛
ورفضت صحبتهم ؛ وبالعامية " كنت طفشت منهم "
وكمثال لو صاحبت شخصًا سريع الانفعال ؛ فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك؛
وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها،
وهذا أمر حسن وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك
نحن غالبنا قلوبنا ضيقة ؛
فلا نُدخل في قلوبنا إلا أشخاصًا بصفات محددة مسبقًا !
والله تعالى بواسع علمه ؛ يريد أن يوسع قلوبنا للناس ؛
فتكون مصدر حب لكل الناس وتقبل لهم
تأكد أن كل شخص مختلف عنك ؛ هو بالنسبة لك
" دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك "
الله تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا؛
ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة !
* جاهد نفسك ضد الإدانة
* جاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على الناس
* جاهد نفسك ضد سوء الظن
* جاهد نفسك ضد الغيرة؛ ومع كل شخص مختلف عنك
عليك أن تفهم غضبك.
* كن صادقا مع نفسك؛ واسألها :
ما هو السبب الحقيقي لغضبك ؟
* لا تفتح سيناريوهات مع الشيطان ، ولا تكسر المحبة ،
ولا تتسبب بأدنى ألم للآخرين ؛ سواء بالتجريح بالكلام ؛ أو الإساءة ،
والقسوة بالتصرفات والأحكام.
* دوما حكِّم عقلك ؛ وضع نفسك في مواقع الآخرين
كلام في قمة الروعة
لا يليق بك أن تعيش مقطوع الصلة بالعلم ،
فإن لم تكن عالما ، فكن متعلما ،
وإن لم تكن متعلما فكن مستمعا لعلم ،
وإلا فأضعف الإيمان أن تحب هؤلاء !
|