
05-25-2010, 06:16 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
حديث اليوم الخميس 06.06.1431
الخميس 06.06.1431
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / مالك المالكى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( من اطعم مؤمناً أو كسـاهـ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أُخْتِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى وَ اسْمُهُ زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ
وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ
وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ )
و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْقُوفًا وَ هُوَ أَصَحُّ عِنْدَنَا وَ أَشْبَهُ
و قد جـاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 48px; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُخْتِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ )
أَبُو الْيَقْظَانِ الْكُوفِيُّ الثَّوْرِيُّ سَكَنَ بَغْدَادَ صَدُوقٌ يُخْطِئُ وَ كَانَ عَابِدًا مِنْ الثَّامِنَةِ
( أَخْبَرَنَا أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى )
الْكُوفِيُّ رَافِضِيٌّ كَذَّبَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ مِنْ السَّابِعَةِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ :
رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي إِطْعَامِ الْجَائِعِ .
قَوْلُهُ : ( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ )
مَا زَائِدَةٌ وَ أَيُّ مَرْفُوعٌ عَلَى الِابْتِدَاءِ
( أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ )
أَيْ مُؤْمِنًا جَائِعًا
( أَطْعَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ )
فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ثِمَارَهَا أَفْضَلُ أَطْعِمَتِهَا
( سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَأٍ )
بِفَتْحَتَيْنِ مَقْصُورٌ أَوْ قَدْ يُمَدُّ أَيْ عَطِشٌ
( سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ )
أَيْ يَسْقِيهِ مِنْ خَمْرِ الْجَنَّةِ الَّتِي خَتَمَ عَلَيْهِ بِمِسْكٍ جَزَاءً وِفَاقًا إِذْ الْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ .
قَالَ الْقَارِي : وَ الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الْخَمْرِ وَ الشَّرَابُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا غِشَّ فِيهِ ,
وَ الْمَخْتُومُ هُوَ الْمَصُونُ الَّذِي لَمْ يُبْتَذَلْ لِأَجْلِ خِتَامِهِ وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ غَيْرُ أَصْحَابِهِ
وَ هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ نَفَاسَتِهِ اِنْتَهَى
( وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا )
أَيْ أَلْبَسَ
( عَلَى عُرْيٍ )
بِضَمٍّ فَسُكُونٍ , أَيْ عَلَى حَالَةِ عُرْيٍ أَوْ لِأَجْلِ عُرْيٍ أَوْ لِدَفْعِ عُرْيٍ
وَ هُوَ يَشْمَلُ عُرْيَ الْعَوْرَةِ وَ سَاتِرَ الْأَعْضَاءِ
( كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ )
بِضَمِّ الْخَاءِ وَ سُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَتَيْنِ جَمْعُ أَخْضَرَ ,
أَيْ مِنْ الثِّيَابِ الْخُضْرِ فِيهَا مِنْ بَابِ إِقَامَةِ الصِّفَةِ مَقَامَ الْمَوْصُوفِ , وَ خَصَّهَا لِأَنَّهَا أَحْسَنُ الْأَلْوَانِ .
قَالَ الْمُنَاوِيُّ : الْمُرَادُ أَنَّهُ يُخَصُّ بِنَوْعٍ مِنْ ذَلِكَ أَعْلَى وَ إِلَّا فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ ثِيَابِهَا
وَ أَطْعَمَهُ وَ سَقَاهُ مِنْ ثِمَارِهَا وَ خَمْرِهَا .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ )
فِي سَنَدِهِ أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى وَ قَدْ عَرَفْت حَالَهُ وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ آخَرَ وَ سَكَتَ عَنْهُ
وَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ أَبُو خَالِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْرُوفُ بِالدَّالَانِيِّ ,
وَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ , وَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ اِنْتَهَى.
</H4>
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|