
02-11-2017, 03:16 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
|
|
حديث اليوم 3702
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب: مَا يُذْكَرُ فِي بَيْعِ الطَّعَامِ وَالْحُكْرَةِ...1 )
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى
أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ طَعَامًا حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ
كَيْفَ ذَاكَ قَالَ ذَاكَ دَرَاهِمُ بِدَرَاهِمَ وَالطَّعَامُ مُرْجَأ
ٌ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُرْجَئُونَ مُؤَخَّرُونَ )
الشروح:
قوله في آخر حديث ابن عباس (قال أبو عبد الله)
أي المصنف (مرجئون) أي مؤرخون، وهذا في رواية المستملي وحده،
وهو موافق لتفسير أبي عبيدة حيث قال في قوله: (وآخرون مرجئون
لأمر الله) أي مؤخرون لأمر الله، يقال أرجأتك أي أخرتك، وأراد به
البخاري شرح قول ابن عباس " والطعام مرجأ " أي مؤخر، ويجوز همز
مرجأ وترك همزه، ووقع في كتاب الخطابي بتشديد الجيم بغير همز
وهو للمبالغة.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
|