عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-20-2011, 06:49 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأحد 22.04.1432

حديث اليوم الأحد 22.04.1432

مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ


إِلَّا الْكَلْبُ وَ الْحِمَارُ وَ الْمَرْأَةُ)



حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍوَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ


عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ



قَال سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّالغفارى رضى الله تعالى عنه يَقُولُ:



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :



( إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ وَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ كَآخِرَةِ الرَّحْلِ أَوْ كَوَاسِطَةِ الرَّحْلِ


قَطَعَ صَلَاتَهُ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَ الْمَرْأَةُ وَ الْحِمَارُ


فَقُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّمَا بَالُ الْأَسْوَدِ مِنْ الْأَحْمَرِ مِنْ الْأَبْيَضِ


فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي سَأَلْتَنِي كَمَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


فَقَالَ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ (



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ


وَ أَنَسٍ رضى الله تعالى عنهم


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ قَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَيْهِ قَالُوا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْحِمَارُ وَ الْمَرْأَةُ وَ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ


قَالَ أَحْمَدُالَّذِي لَا أَشُكُّ فِيهِ أَنَّ الْكَلْبَ الْأَسْوَدَ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ


وَ فِي نَفْسِي مِنْ الْحِمَارِ وَ الْمَرْأَةِ شَيْءٌ قَالَ إِسْحَقُ لَا يَقْطَعُهَا شَيْءٌ إِلَّا الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ .


الشـــــــــــــــــــــروح



قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ)


بِالتَّصْغِيرِ هُوَ ابْنُ بَشِيرٍ بِوَزْنِ عَظِيمِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ دِينَارٍ السُّلَمِيُّ


أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْوَاسِطِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ كَثِيرُ التَّدْلِيسِ


( أَخْبَرَنَا يُونُسُ وَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ) يُونُسُ هَذَا هُوَ ابْنُ عُبَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الْعَبْدِيُّ


مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ رَوَى عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ وَ خَلْقٍ ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ فَاضِلٌ وَرِعٌ ،


وَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ بِالزَّايِ وَ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الْوَاسِطِيُّ أَبُو الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ ،


ثِقَةٌ ثَبْتٌ عَابِدٌ ( عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ) الْعَدَوِيِّ الْبَصْرِيِّ ثِقَةٌ عَالِمٌ تَوَقَّفَ فِيهِا بْنُ سِيرِينَ؛


لِدُخُولِهِ عَمَلَ السُّلْطَانِ مِنَ الثَّالِثَةِ ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ)الْغِفَارِيِّ الْبَصْرِيِّ ،


ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ( قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ)الْغِفَارِيَّ الصَّحَابِيَّ الْمَشْهُورَ ،


اسْمُهُ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ عَلَى الْأَصَحِّ تَقَدَّمَ إِسْلَامُهُ وَ تَأَخَّرَ هِجْرَتُهُ


فَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا وَ مَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ جِدًّا .



قَوْلُهُ : ( وَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ كَآخِرَةِ الرَّحْلِ )


بِالْمَدِّ وَ كَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ : الْخَشَبَةُ الَّتِي يَسْتَنِدُ إِلَيْهَا الرَّاكِبُ مِنْ كَوْرِ الْبَعِيرِ


( أَوْ كَوَاسِطَةِ الرَّحْلِ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : وَاسِطَةُ الْكَوْرِ وَ وَاسِطُهُ مُقَدَّمُهُ ،


وَ قَالَ فِي الصُّرَاحِ : وَاسِط الكوربيش بالان . قَالَ الْعِرَاقِيُّ : يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهَا وَسَطُهُ ،


وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهَا مُقَدَّمُهُ ، وَ يُحْتَمَلُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ جَمِيعًا ،


وَ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ شَكٌّ مِنْ بَعْضِ رُوَاةِ إِسْنَادِ الْمُصَنِّفِ ،


فَإِنَّ ذِكْرَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ انْفَرَدَ بِهِ الْمُصَنِّفُ ، انْتَهَى


) قَطَعَ صَلَاتَهُ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ)


قَالَ النَّوَوِيُّ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ : يَقْطَعُ هَؤُلَاءِ الصَّلَاةَ .


وَ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : يَقْطَعُهَا الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَ فِي قَلْبِي مِنَ الْحِمَارِ وَ الْمَرْأَةِ شَيْءٌ ،


وَ وَجْهُ قَوْلِهِ : إِنَّ الْكَلْبَ لَمْ يَجِئْ فِي التَّرْخِيصِ فِيهِ شَيْءٌ يُعَارِضُ هَذَا الْحَدِيثَ ،


وَ أَمَّا الْمَرْأَةُ فَفِيهَا حَدِيثُأم المؤمنين أمنا


السيدة / عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها


يَعْنِي الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ ،


وَ ذَكَرْنَا لَفْظَهُ : وَ فِي الْحِمَارِ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ يَعْنِي الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ


فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ . وَ قَالَ مَالِكٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ


وَ جُمْهُورٌ مِنَ السَّلَفِ وَ الْخَلَفِ : لَا تَبْطُلُ الصَّلَاةُ بِمُرُورِ شَيْءٍ مِنْ هَؤُلَاءِ


وَ لَا مِنْ غَيْرِهِمْ ، وَ تَأَوَّلَ هَؤُلَاءِ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْقَطْعِ


نَقْصُ الصَّلَاةِ لِشُغُلِ الْقَلْبِ بِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ وَ لَيْسَ الْمُرَادُ إِبْطَالَهَا ،


وَ مِنْهُمْ مَنْ يَدَّعِي نَسْخَهُ بِالْحَدِيثِ الْآخَرِ : لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمَرْءِ شَيْءٌ


وَ ادْرَءُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ ، وَ هَذَا غَيْرُ مَرَضِيٍّ لِأَنَّ النَّسْخَ لَا يُصَارُ إِلَيْهِ


إِلَّا إِذَا تَعَذَّرَ الْجَمْعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ وَ تَأْوِيلِهَا وَ عَلِمْنَا التَّارِيخَ ، وَ لَيْسَ هُنَا تَارِيخٌ .


وَ لَا تَعَذَّرَ الْجَمْعُ وَ التَّأْوِيلُ بَلْ يُتَأَوَّلُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ مَعَ أَنَّ حَدِيثَ :


لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمَرْءِ شَيْءٌ ضَعِيفٌ ، انْتَهَى .




رد مع اقتباس