من: الاخت/ الملكة نور
هذا البلاء ليس بعقوبة
كان عمران بن حصين قد استسقى بطنه ,
فبقى ملقى على ظهره ثلاثين سنة , لا يقوم ولا يقعد ,
وقد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع. , لقضاء حاجته ,
فدخل عليه مطرف واخوه العلاء , فجعل يبكى لما يراه من حاله ,
فقال: لم تبكى؟
قال: لأني أراك على هذه الحالة العظيمة.
قال: لا تبك. , فإن احبه إلى الله - تعالى. , أحبه إلى.
ثم قال: أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به , واكتم على حتى الموت:
إن الملائكة تزورني فآنس بها , وتسلم على , فأسمع تسليمها ,
فأعلم بذلك أن هذا البلاء ليس بعقوبة.
,إذ هو سبب هذه النعمة الجسيمة ,
فمن يشاهد الملائكة,
كيف لا يكون راضيا به؟.