عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-29-2011, 06:55 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الجمعة 03.06.1432

حديث اليوم الجمعة 03.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ )
أى مرتديين الحذاء
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي مَسْلَمَةَ قَالَ
قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهم :
( أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ قَالَ نَعَمْ (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ
وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ وَ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ
وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَطَاءٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي شَيْبَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ .

الشــــــــــــــــــــروح

) بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ )
بِكَسْرِ النُّونِ جَمْعُ نَعْلٍ وَ هِيَ مَعْرُوفَةٌ .
قَوْلُهُ : ( عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي سَلَمَةَ )
الْأَزْدِيِّ ، ثُمَّ الطَّلْحِيِّ الْبَصْرِيِّ الْقَصِيرِ ثِقَةٌ رَوَى عَنْ أَنَسٍ وَ أَبِي نَضْرَةَ
وَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ ، وَ عَنْهُ شُعْبَةُ وَ ابْنُ عُلَيَّةَ وَ غَيْرُهُمَا .
قَوْلُهُ : ( يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ )
قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِمَا نَجَاسَةٌ ،
ثُمَّ هِيَ مِنَ الرُّخَصِ كَمَا قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ لَا مِنَ الْمُسْتَحَبَّاتِ ؛
لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يَدْخُلُ فِي الْمَعْنَى الْمَطْلُوبِ مِنَ الصَّلَاةِ ، وَ هُوَ وَإِنْ كَانَ مِنْ مَلَابِسِ الزِّينَةِ
إِلَّا أَنَّ مُلَامَسَتَهُ الْأَرْضَ الَّتِي تَكْثُرُ فِيهَا النَّجَاسَاتُ قَدْ تَقْصُرُ عَنْ هَذِهِ الرُّتْبَةِ ،
وَ إِذَا تَعَارَضَتْ مُرَاعَاةُ مَصْلَحَةِ التَّحْسِينِ وَ مُرَاعَاةُ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ قُدِّمَتِ الثَّانِيَةُ
لِأَنَّهَا مِنْ بَابِ دَفْعِ الْمَفَاسِدِ وَ الْأُخْرَى مِنْ بَابِ جَلْبِ الْمَصَالِحِ ،
قَالَ : إِلَّا أَنْ يَرِدَ دَلِيلٌ بِإِلْحَاقِهِ بِمَا يَتَجَمَّلُ بِهِ فَيَرْجِعُ إِلَيْهِ وَ يَتْرُكُ هَذَا النَّظَرَ ، انْتَهَى .
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ قَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ مَرْفُوعًا :
خَالِفُوا الْيَهُودَ فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ وَ لَا فِي خِفَافِهِمْ ،
فَيَكُونُ اسْتِحْبَابُ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ قَصْدِ الْمُخَالَفَةِ الْمَذْكُورَةِ .
قَالَ وَ وَرَدَ فِي كَوْنِ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ مِنَ الزِّينَةِ الْمَأْمُورِ بِأَخْذِهَا
فِي الْآيَةِ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ جِدًّا وَ رَدَّهَا ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ وَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ
وَ الْعُقَيْلِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ
وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ وَ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ
وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَطَاءٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي شَيْبَةَ )
أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ
فِي إِسْنَادِهِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ تُكُلِّمَ فِيهِ ، وَ لَهُ حَدِيثٌ ثَالِثٌ عِنْدَ الْبَزَّارِ
وَ فِي إِسْنَادِهِ أَبُو حَمْزَةَ الْأَعْوَرُ وَ هُوَ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الْبَزَّارُ وَ الطَّبَرَانِيُّ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ فَأَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الشَّمَائِلِ وَ النَّسَائِيُّ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ
وَ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : لَا مَطْعَنَ فِي إِسْنَادِهِ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ عِنْدَ أَحْمَدَ وَ الْبَيْهَقِيِّ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَطَاءٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ وَ الطَّبَرَانِيُّ وَ ابْنُ قَانِعٍ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ،
يَعْنِي يُجَوِّزُونَ الصَّلَاةَ فِي النِّعَالِ إِذَا كَانَتْ طَاهِرَةً ، سَوَاءٌ كَانَتِ النِّعَالُ جَدِيدَةً أَوْ لَا ،
وَ سَوَاءٌ كَانَتِ الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ أَوْ فِي غَيْرِهِ ،
وَ قَدِ اسْتَدَلَّ الطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْآثَارِ بِجَوَازِ دُخُولِ الْمَسْجِدِ بِالنِّعَالِ
وَ بِجَوَازِ الصَّلَاةِ فِيهَا عَلَى جَوَازِ الْمَشْيِ بِهَا بَيْنَ الْقُبُورِ ،
حَيْثُ قَالَ : قَدْ جَاءَتِ الْآثَارُ مُتَوَاتِرَةً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
بِمَا قَدْ ذَكَرْنَا عَنْهُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي نَعْلَيْهِ ، وَ مِنْ إِبَاحَتِهِ لِلنَّاسِ الصَّلَاةَ فِي النِّعَالِ ،
ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ ، ثُمَّ قَالَ :
فَلَمَّا كَانَ دُخُولُ الْمَسَاجِدِ بِالنِّعَالِ غَيْرَ مَكْرُوهٍ وَ كَانَتِ الصَّلَاةُ بِهَا أَيْضًا غَيْرَ مَكْرُوهَةٍ ،

كَانَ الْمَشْيُ بِهَا بَيْنَ الْقُبُورِ أَحْرَى أَنْ لَا يَكُونَ مَكْرُوهًا .

وَ هَذَا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَ أَبِي يُوسُفَ وَ مُحَمَّدٍ ، انْتَهَى مُخْتَصَرًا .


رد مع اقتباس