عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-19-2017, 05:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي تأملات قرآنية ( 25 -30 )

من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لحظات تأمل
منقولة من أجلكم


الحلقة الخامسة والعشرون

وأن الشيطان يشوش تفكيرنا بالقلق من الفقر إن أنفقنا في سبيل الله:

{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ }

وأخبرنا الله عن خبث الشيطان في تغييب واستكنان المطلوب الشرعي:

{ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ }

وقال الله سبحانه: ...

{ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ }

وقال الله تعالى:

{ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ }

وقال الله عز وجل:

{ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ }

وإن الشيطان ينصب الخطوات التدريجية كما قال الله سبحانه: ...

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ

وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَامُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ }


وقال الله عز وجل:

{ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }

وأخبر الله تعالى عن رسم الشيطان للباطل والمعاصي في قالب الأمر

الجميل والواقعي والمصلحي والطبيعي:

{ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

وقال الله تعالى:

{ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ }

ولذلك ترى الرجل يرتكب المعصية، ويؤنبه ضميره زمناً،

وتراه يقول لمن حوله: والله إني متألم من هذا الأمر،

وجزاكم الله خيراً على النصيحة، ثم لا يزال الشيطان به

حتى تراه بعد زمن يدافع عن معصيته ويراها أمراً طبيعياً،

أن من حوله يعانون - في نظره - من غلو ونزعة للتحريم،

وأن هذه فتاوى قديمة والعصر تغيّر .. إلخ

من أفكار الشيطان في تزيين المعاصي للناس !

فإذا رأيت هذا المشهد فتذكر فوراً قول الله عز وجل:



{ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ }

وقوله:

{ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

وأخبر عن وظيفة الشيطان العامة في الصد عن سبيل الله

{ وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ }

ومن أعجب ما يقوم به الشيطان سرعة تنصله بعد أن يقع الإنسان

في شباكه:

{ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ }

للتأملات بقية ....

انتظرونا غدا ان شاء الله تعالى

رد مع اقتباس