عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-29-2011, 07:34 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميس 16.06.1432

حديث اليوم الخميس 16.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِيمَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ
ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ وَ مَا لَهُ فِيهِ مِنْ الْفَضْلِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ
حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَطَاءٍ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ بنت أبى بكر /
رضى الله عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ
وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا
وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ
وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ
وَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ (

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي مُوسَى وَ ابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَ مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ .

الشـــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ (
الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ
( حدثنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ( أَبُو يَحْيَى كُوفِيُّ الْأَصْلِ ثِقَةٌ فَاضِلٌ مِنَ التَّاسِعَةِ
( أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ ) الْبَجَلِيُّ الْمَوْصِلِيُّ وَ ثَّقَهُ وَكِيعٌ وَ ابْنُ مَعِينٍ وَ ابْنُ عَدِيٍّ وَ غَيْرُهُمْ ،
وَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : شَيْخٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ،
وَ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ ( عَنْ عَطَاءٍ ( هُوَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ
كَمَا فِي رِوَايَةٍ لِلنَّسَائِيِّ وَ هُوَ ثِقَةٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ لَكِنَّهُ كَثِيرُ الْإِرْسَالِ .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً عَالَمًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ انْتَهَتْ إِلَيْهِ الْفَتْوَى بِمَكَّةَ ،
وَ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : مَا لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ .
وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ ،
تَجْتَمِعُونَ عَلَيَّ وَ عِنْدَكُمْ عَطَاءٌ مَاتَ سَنَةَ 114 أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ .

قَوْلُهُ : ( مَنْ ثَابَرَ )
أَيْ دَامَ قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُثَابَرَةُ الْحِرْصُ عَلَى الْفِعْلِ وَ الْقَوْلِ وَ مُلَازَمَتُهُمَا
( أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إِلَخْ ) بِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي مُوسَى وَ ابْنِ عُمَرَ )
أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَ غَيْرُهُ بِلَفْظِ :
قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ :
مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ،
وَ فِي رِوَايَةٍ تَطَوُّعًا ، وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ وَ فِي زِيَادَةِ التَّفْسِيرِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ
: مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ :
رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ ،
أَظُنُّهُ قَالَ : قَبْلَ الْعَصْرِ ، وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ،
أَظُنُّهُ قَالَ : وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ،
وَ فِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ وَ هُوَ ضَعِيفٌ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي مُوسَى فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الْبَزَّارُ وَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
بِنَحْوِ حَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ بِدُونِ التَّفْسِيرِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ عَنْهُ قَالَ :
حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ
وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ ... الْحَدِيثَ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ )
وَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ
( وَ مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ )
قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ قَدْ وَثَّقَهُ وَكِيعٌ وَ ابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ وَ ابْنُ عَدِيٍّ وَ غَيْرُهُمْ ،
فَالظَّاهِرُ أَنَّ إِسْنَادَ هَذَا الْحَدِيثِ لَا يَنْحَطُّ عَنْ دَرَجَةِ الْحَسَنِ
وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .


رد مع اقتباس