من الاخت/ الملكة نور
اللهم إن النار أذهبت عنى النوم
عن أسد بن وداعة ,
عن شداد بن أوس الأنصارى: أنه كان إذا دخل الفراش
يتقلب على الفراش لا يأتيه النوم ,
فيقول: اللهم إن النار أذهبت عنى النوم.
فيقوم فيصلى حتى يصبح.
كان الربيع بن خثيم
إذا سجد كأنه ثوب مطروح , فتجئ العصافير فتقع عليه.
وكان - رحمه الله - بعدما سقط شقه يهادى بين رجلين إلى مسجد قومه ,
وكان أصحاب عبد الله بن مسعود يقولون: يا أبا يزيد ,
لقد رخص الله لك لو صليت فى بيتك.
فيقول: إنه كما تقولون , ولكنى سمعته ينادى: حى على الفلاح ,
فمن سمع منكم: حى على الفلاح ,
فليجبه ولو زحفا , ولو حبوا
سئلت فاطمة بنت عبد الملك زوجة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله –
عن عبادة عمر فقالت: والله ما كان بأكثر الناس صلاة ,
ولا أكثرهم صياما , ولكن والله ما رأيت أحدا أخوف لله من عمر ,
لقد كان يذكر الله فى فراشه , فينتفض انتفاض العصفور
من شدة الخوف حتى نقول: ليصبحن الناس , ولا خليفة لهم.