عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-02-2011, 11:51 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميس 30.06.1432

حديث اليوم الخميس 30.06.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ )



حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ رضى الله عنه أنه قَالَ :
سَأَلْتُ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها

عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَقَالَتْ

( كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ
وَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ثِنْتَيْنِ وَ بَعْدَ الْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ
وَ قَبْلَ الْفَجْرِ ثِنْتَيْنِ(

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم أجمعين
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

الشــــــــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( فَقَالَتْ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ )
وَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَقَالَتْ :
) كَانَ يُصَلِّي فِي بَيْتِي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ( ،
قَالَ الْقَارِيُّ فِي الْمِرْقَاةِ : هَذَا دَلِيلٌ لِمُخْتَارِ مَذْهَبِنَا أَنَّ الْمُؤَكَّدَةَ قَبْلَهَا أَرْبَعٌ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : وَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ رَكْعَتَانِ وَ الْكُلُّ ثَابِتٌ بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ
( وَ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ وَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ثِنْتَيْنِ وَ بَعْدَ الْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ إِلَخْ )
وَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ ،
ثُمَّ يَدْخُلُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ كَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْمَغْرِبَ ،
ثُمَّ يَدْخُلُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ،
ثُمَّ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْعِشَاءَ وَ يَدْخُلُ بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ إِلَخْ
قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ أَدَاءِ السُّنَّةِ فِي الْبَيْتِ ،
قِيلَ فِي زَمَانِنَا إِظْهَارُ السُّنَّةِ الرَّاتِبَةِ أَوْلَى لِيَعْلَمَهَا النَّاسُ ، انْتَهَى .
قَالَ الْقَارِيُّ : أَيْ لِيَعْلَمُوا عَمَلَهَا أَوْ لِئَلَّا يَنْسُبُوهُ إِلَى الْبِدْعَةِ ،
وَ لَا شَكَّ أَنَّ مُتَابَعَةَ السُّنَّةِ أَوْلَى مَعَ عَدَمِ الِالْتِفَاتِ إِلَى غَيْرِ الْمَوْلَى .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَ ابْنِ عُمَرَ )
أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا وَ قَدْ تَقَدَّمَ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

رد مع اقتباس