الموضوع: حديث اليوم 3895
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-26-2017, 11:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي حديث اليوم 3895

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)



حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ عَطَاءٌ

قَالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

( أَمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُقِيمَ عَلَى

إِحْرَامِهِ وَذَكَرَ قَوْلَ سُرَاقَةَ وَزَادَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا أَهْلَلْتَ يَا عَلِيُّ قَالَ بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا كَمَا أَنْتَ )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم‏)‏

أي فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فجاز الإحرام على الإبهام،

لكن لا يلزم منه جواز تعليقه إلا على فعل من يتحقق أنه يعرفه كما وقع

في حديثي الباب، وأما مطلق الإحرام على الإبهام فهو جائز ثم يصرفه

المحرم لما شاء لكونه صلى الله عليه وسلم لم ينه عن ذلك وهذا قول

الجمهور، وعن المالكية لا يصح الإحرام على الإبهام وهو قول الكوفيين،

قال ابن المنير‏:‏ وكأنه مذهب البخاري لأنه أشار بالترجمة إلى أن ذلك

خاص بذلك الزمن لأن عليا وأبا موسى لم يكن عندهما أصل يرجعان إليه

في كيفية الإحرام فأحالاه على النبي صلى الله عليه وسلم، وأما الآن

فقد استقرت الأحكام وعرفت مراتب الإحرام فلا يصح ذلك والله أعلم‏.‏



وكأنه أخذ الإشارة من تقييده بزمن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وزاد محمد بن بكر عن ابن جريج‏)‏

يعني عن عطاء عن جابر، ثبت هذا التعليق في رواية أبي ذر وقد وصله

الإسماعيلي من طريق محمد بن بشار وأبو عوانة في صحيحه عن عمار

بن رجاء كلاهما عن محمد بن بكر به، وسيأتي معلقا أيضا في المغازي

من هذا الوجه مقرونا بطريق مكي بن إبراهيم أيضا هناك أتم، والمذكور

في كل من الموضعين قطعة من الحديث، وأورد بقيته بهذين السندين

معلقا وموصولا في كتاب الاعتصام، والمراد بقوله في طريق مكي ‏"‏

وذكر قول سراقة ‏"‏ أي سؤاله ‏"‏ أعمرتنا لعامنا هذا أو للأبد قال بل للأبد

‏"‏ وسيأتي موصولا في أبواب العمرة من وجه آخر عن عطاء عن جابر‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وامكث حراما كما أنت‏)‏

في حديث ابن عمر المشار إليه قال ‏"‏ فأمسك فإن معنا هديا‏"‏



اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس