السلف الصالح
" ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم"
الحسن البصرى
" قال قيسٌ لابنِه : لا تُشاوِرَنَّ مَشغولاً و إنْ كان حازماً ، و لا جائعاً و إنْ كان فهيماً ،
و لا مَذعوراً و إنْ كان ناصحاً ، و لا مَهموماً و إن كان فَطِناً ،
فالهَمُّ يَعقِلُ العَقلَ ( أي يربِطُه و يُقَيِّدُه ) ، و لا يَتَوَلَّدُ مِنه رأيٌ ، و لا تَصدُقُ مِنهُ رَوية .
و قيل: لا تُدخِلْ في مَشورَتِكَ بَخيلاً فَيُقصِّرُ بِفِعلِك ، و لا جباناً فَيُخَوِّفُكَ ،
و لا حريصاً فَيَعِدُكَ ما لا يُرتَجى ؛
فالجبنُ و البُخلُ و الحِرصُ طَبيعَةٌ واحدة ، يَجمعُها سوءُ الظن .
و قيل : لا تُشاوِرْ مَن لَيسَ في بَيتِهِ دقيق .
و كانَ كِسرى إذا أرادَ أنْ يَستَشيرَ إنساناً بَعثَ إليهِ بِنَفَقَةٍ سَنةً ثُمَّ يَستَشيرُه "
الأصفهانى
برأى لبيب أو مشورة حازم
إذا بلغ الرأى المشورة فاستعن
شاعر قديم
أختكم فى الله