من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب إِذَا أَتَاهُ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ )
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
 سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
 عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 
( إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ 
فَليُنَاوِلْهُ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ أَوْ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ فَإِنَّهُ وَلِيَ عِلَاجَهُ )
الشرح:
قوله (باب إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه) 
أي فليجلسه معه ليأكل.
قوله: (أخبرني محمد بن زياد) 
هو الجمحي.
قوله: (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة) 
هكذا أورده، ويفهم منه إباحة ترك إجلاسه معه .
وقوله: " أكلة "
 بضم أوله أي لقمة، والشك فيه من شعبة كما سأبينه.
وقوله: " ولي علاجه "
 زاد في الأطعمة " وحره".
واستدل به على أن قوله في حديث أبي ذر الماضي
 " فأطعموهم مما تطعمون " ليس على الوجوب.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين