شرح موجز للحديث الشريف من العبد الفقير إلى الله
يبين لنا هذا الحديث الشريف أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
قد منع و نهى عن أن يُكنى أى كان بُكنيته عليه أفضل الصلاة و السلام
و فضَلَ من يتسمى بأسمه و فى قول :
خير الأسماء ما حُمِدَ و عُبدّ
أى تسمية المواليد بأسمه و من أسماءه أحمد و محمد و محمود
و ماعُبِدً أى عبد .... ( أى من أسماء الله الحسنى )
و قد بين و وضح لنا المصطفى أن من رآه فى الرؤية فقد رآه فعلاً
لأن الشيطان لعنة الله عليه لا و لن يستطيع الظهور فى صورته الشريفة
أو أن يتمثل فى صورته أو يتشبه بالحبيب المصطفى و النبى المجتبى
عليه و على آله و صحبه أفضل الصلاة و أزكى السلام
أما من أدعى كذباً بأنه رآه و هو لم يراه
أو قال عنه صلى الله عليه و سلم مالم يقله
فليتبوأ مقعده من النار أى أنه داخل النار لا محالة
و هو صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى