وَ فِي رِوَايَة : ( وَ لْيَعْزِمِ الرَّغْبَة فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ ) :
قَالَ الْعُلَمَاء :
عَزْم الْمَسْأَلَة : الشِّدَّة فِي طَلَبهَا ، وَ الْجَزْم مِنْ غَيْر ضَعْف فِي الطَّلَب ،
وَ لَا تَعْلِيق عَلَى مَشِيئَة وَ نَحْوهَا.
وَ قِيلَ : هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة .
وَ مَعْنَى الْحَدِيث : اِسْتِحْبَاب الْجَزْم فِي الطَّلَب ، وَ كَرَاهَة التَّعْلِيق عَلَى الْمَشِيئَة .
انتهى كلامه يرحمه الله .
****************************************
و قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله
في " كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد " :
فيه خمس مسائل :
الأولى : النهيعنالاستثناءفيالدعاء .
الثانية : بيانالعلةفيذلك .
الثالثة : قوله : ( ليعزمالمسألة ) .
الرابعة : إعظامالرغبة .
الخامسة : التعليللهذاالأمر .