عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-14-2011, 04:08 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة (حسن الظن)

أخلاقنا الإسلامية العظيمة

حسن الظن


بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .

أما بعد :-

" العاقل يحسنُ الظن بإخوانه ، و ينفرد بغمومه و أحزانه ؛

كما أن الجاهل يُسيءُ الظن بإخوانه ، و لا يفكر في جناياته و أشجانه "

هذه المقولة الرائعة لخصت فكرة موضوعنا اليوم و الذى يدور حول حسن الظن و البعد عن سوء الظن .

لأن سوء الظن فى حياتنا ككل لا يأخذنا إلا لطريق لا يعلم نهايته إلا الله .

و كما تفتتت علاقات كانت أمتن من الصخر بسبب سوء الظن .

و كم قامت معارك و مشاحنات لمجرد سوء الظن

دون حتى التأكد و التيقن من صحة الحدث من عدمه .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و لقد أكد الله جل وعلا سبحانه على الجهل و التسرع فى معالجة الأمور دون علم و يقين

فى قوله سبحانه و تعالى :

{ وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا }

(النجم:28)

و نحن جميعاً و أنا أولكم لم نسلم من هذه الآفة فكم حدثتنا أنفسنا أن فلاناً موجود بالمنزل

و لكنه ينكر ينفسه أو أنه يسمع الهاتف و يتجاهله أو أن فلانة تضحك سخرية منى .

و كم تعانى بعض البيوت إلا من رحم ربى من هذه الأفة التى قد تدمر الأسر تدميراً

لدرجة قد تصل إلى مراقبة أحد الزوجين أو كلاهما للآخر لمجرد وهم برعاية الشيطان الرجيم .

و من أبشع صور سوء الظن هو سوء الظن مع رب العزة سبحانه

و لكن هذا الأمر سلاح ذو حدين .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فإن أحسنت الظن بالله عز و جل كنت ممن قال فيهم سبحانه

فى الحديث القدسى : قال الله جل و علا :

" أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله "

الراوي : واثلة رضى الله عنه

المحدث : المنذري

المصدر : الترغيب و الترهيب

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما

و هذا هو السلاح الأول النافع المفيد و لكن السلاح الآخر خطير جداً

فليس معنى حسن الظن بالله ترك العمل و عمل الذنوب ثم نقول أننا نحسن الظن !!!

فأى حسن ظن هذا و أى تبجح .

إن سوء الظن مرض و علاجه حسن الظن بكل ما تراه و تسمعه أو حتى تشعر به

فليس هناك أفضل من حسن الظن لراحة القلب و هدوء البال .

فلا تحرق نفسك بوهم من عمل الشيطان و لا تؤذى غيرك بخيالك المريض

و إن أنت أحسنت إلى نفسك بحسن الظن فى الله عز و جل ثم فى العباد نلت كل الخير .


و ظني فيك يا ربي جميل



فحقق يا إلهي حسن ظني



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أقوال فى حسن الظن

من القرآن الكريم :


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }

الحجرات : 12


من السنة المطهرة :


( إياكم و الظن ، فإن الظن أكذب الحديث ،

و لا تحسسوا ، و لا تجسسوا ، و لا تباغضوا ،

و لا تدابروا ، و كونوا عباد الله إخوانا )

الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه

المحدث : البخاري

المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6724

خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

السلف الصالح


" سُئلَ أحدُ العُلماءِ :

مَن أسوأُ الناسِ حالا ؟ قال : مَن لا يَثِقُ بأَحدٍ لِسوءِ ظَنّهِ و لا يَثِقُ بهِ أحدٌ لِسوءِ فِعلِهِ"


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" أنَّ الظن القبيح بِمَن ظاهِرُهُ الخير لا يجوز !

و أنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح "

القرطبي عن أكثر العلماء


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" لا تَظُنّ بكلمة خرجت مِن أخيك شرًّا ،

و أنت تجد لها في الخير محملاً "

عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا،

فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه "

ابن سيرين رحمه الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك و حسن الظن بك "

سعيد بن جبير


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فلا تظنن بربك ظـن سـوء فإن الله أولـى بالجميـل

و لا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا فكيف بظـالم جانٍ جهولِ

و ظنَّ بنفسك السوءى تجدها كذلك خيرُهـا كالمستحيل

شاعر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أختكم فى الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس