عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-15-2011, 06:28 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم السبت 08.08.1432

حديث اليوم السبت 08.08.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : الِاغْتِسَالِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ )

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ

عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم :

أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ :

( مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ )

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ جَابِرٍ وَ الْبَرَاءِ وَ عَائِشَةَ وَ أَبِي الدَّرْدَاءِ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ رُوِي عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا حَدَّثَنَا بِذَلِكَ قُتَيْبَةُ
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِثْلَهُ وَ قَالَ مُحَمَّدٌ وَحَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ
وَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ كِلَا الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ
وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ عَنْ الزُّهْرِيِّ
قَالَ حَدَّثَنِي آلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فِي الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَيْضًا وَ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

الشـــــــــــــــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ )
هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ وَ لِمُسْلِمٍ : إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ .
وَ اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ بِوُجُوبِ غُسْلِ الْجُمُعَةِ .
وَ اسْتُدِلَّ مِنْ مَفْهُومِ الْحَدِيثِ أَنَّ الْغُسْلَ لَا يُشْرَعُ لِمَنْ لَا يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ،
وَ قَدْ جَاءَ التَّصْرِيحُ بِمُقْتَضَاهُ فِي رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ نَافِعٍ عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ
وَ ابْنِ خُزَيْمَةَ وَ ابْنِ حِبَّانَ فِي صِحَاحِهِمْ بِلَفْظِ : مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ
فَلْيَغْتَسِلْ وَ مَنْ لَمْ يَأْتِهَا فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلٌ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ،
لَكِنْ قَالَ الْبَزَّارُ أَخْشَى أَنْ يَكُونَ عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ وَ هِمَ فِيهِ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَ عُمَرَ وَ جَابِرٍ وَ الْبَرَاءِ
وَ عَائِشَةَ وَ أَبِي الدَّرْدَاءِ )
أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :
غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ وَ السِّوَاكُ وَ أَنْ يَمَسَّ مِنَ الطِّيبِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :
عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ غُسْلُ يَوْمٍ وَ هُوَ الْجُمُعَةُ
وَ أَمَّا حَدِيثُ الْبَرَاءِ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :
حَقًّا عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْحَدِيثَ .
وَ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ عَنْهَا قَالَتْ :
كَانَ النَّاسُ يَنْتَابُونَ الْجُمُعَةَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ وَ مِنَ الْعَوَالِي فَيَأْتُونَ فِي الْعَبَاءِ
فَيُصِيبُهُمُ الْغُبَارُ وَ الْعَرَقُ فَتَخْرُجُ مِنْهُمُ الرِّيحُ الْحَدِيثَ وَ فِيهِ :
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : لَوْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَوْمِكُمْ هَذَا .
وَ أَخْرَجَ الْبَزَّارُ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ، ذَكَرَهُ الْعَيْنِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ وَ لَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ ، وَ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ ،
وَعَدَّ ابْنُ مَنْدَهْ مَنْ رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ فَبَلَغُوا فَوْقَ ثَلَاثِمِائَةِ نَفْسٍ ،
وَ عَدَّ مَنْ رَوَاهُ مِنَ الصَّحَابَةِ غَيْرَ ابْنِ عُمَرَ فَبَلَغُوا أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ صَحَابِيًّا .
قَالَ الْحَافِظُ : وَ قَدْ جَمَعْتُ طُرُقَهُ مِنْ نَافِعٍ فَبَلَغُوا مِائَةً وَ عِشْرِينَ نَفْسًا .

قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ إِلَخْ )
يَعْنِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
وَ الثَّانِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ كِلَاهُمَا صَحِيحٌ كَمَا نَقَلَ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْإِمَامِ الْبُخَارِيِّ .

رد مع اقتباس