من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب تَمَنِّي الْمُجَاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا )
 
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ 
قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
 عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
(  مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا 
وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا 
فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ الْكَرَامَةِ )
الشرح:
قوله:
 (ما أحد) .
في رواية أبي خالد " ما من نفس".
قوله: (يدخل الجنة)
 في رواية أبي خالد " لها عند الله خير".
قوله: (وله ما على الأرض من شيء)
 في رواية أبي خالد " وأن لها الدنيا وما فيها".
قوله: (لما يرى من الكرامة) 
في رواية أبي خالد " لما يرى من فضل الشهادة"، ولم يقل عشر مرات، 
وكأن أبا خالد ساقه على لفظ حميد والله أعلم.
قال ابن بطال: هذا الحديث أجل ما جاء في فضل الشهادة، قال: وليس
 في أعمال البر ما تبذل فيه النفس غير الجهاد فلذلك عظم فيه الثواب.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .