عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-29-2011, 06:41 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي جمال اللغة العربية

جمال اللغة العربية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جمال اللغة العربية

من جمال اللغة العربية وفلسفتها، أنها تحترم أذهان سامعيها


وتحول القبح في الأشياء إلى جمال كنوع من التفاؤل بالخير.. فالعرب

قديماً كانوا ينادون الأعمى بـ"البصير" ويسمون الأرض المهلكة بـ"المفازة".

أما العرب في العصر الحديث فتفننوا وتوسعوا في هذا الفن الجميل..

فالشؤم عند أهل مصر "مبارك"،

والفاسد عند أهل اليمن "صالح"

والمخرب في ليبيا "معمر"،

والمكروه عند أهل موريتانيا "عزيز".
أما في سوريا فإن من يتهرب من جبهة المواجهة مع العدو ويواجه العزَّل من الأطفال والنساء والتلاميذ بالدبابات، فهو "الأسد" ذاته.

أما اللبنانيون فحولوا نحس التقسيم الطائفي وشبح الحرب الأهلية إلى "سعد"،

وفي السودان يسمون نذير الحرب والإبادة والتقسيم بـ"البشير".

أما معطل دور العبادة في تونس فكان ليس بعابد فقط ، وإنما هو "زين العابدين".

كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ،
فقال له عمر : يا رسول الله ،
لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) .
فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) .

الراوي: عبدالله بن هشام بن زهرة القرشي
المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
- الصفحة أو الرقم: 6632
خلاصة حكم المحدث : صحيح


نقل عن الصديق قدور

رد مع اقتباس