درس اليوم السبت 29.08.1432
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
( علاج الهم و ضيق المعيشة )
عَنِ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رَضِيَ الله عَنْهَا و عن أبيها :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ :
اللَّهُ ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ) .
أخرجه الطبرانى فى الأوسط ( 5/271 ، رقم 5290 ) .
و حسنه الألباني في " صحيح الجامع" ( رقم 348 ) .
الشـــــــــروح
قوله : (لأواء)
أى شدة وضيق معيشة .
قال المناوي في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير " :
( فليقل الله الله ) و كرره استلذذاً بذكره و إستحضاراً لعظمته و تأكيداً للتوحيد
فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية و الجمالية و الكمالية
قوله : ( ربي )
أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم و توفيقي لتوحيده و ذكره
و المربي لي بجلائل نعمه و المالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد
و صرح بذكره المجيد فقال ( لا أشرك به شيئاً )
و المراد أن ذلك يفرج الهم و الغم و الضنك و الضيق
إن صدقت النية و خلصت الطوية .