عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-16-2011, 06:23 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأحد 30.08.1432

حديث اليوم الأحد 30.08.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ )
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْحَجَّاجِ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما أنه قَالَ :

( بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فِي سَرِيَّةٍ فَوَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
فَغَدَا أَصْحَابُهُ فَقَالَ أَتَخَلَّفُ فَأُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
ثُمَّ أَلْحَقُهُمْ فَلَمَّا صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ رَآهُ فَقَالَ
مَا مَنَعَكَ أَنْ تَغْدُوَ مَعَ أَصْحَابِكَ
فَقَالَ أَرَدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ مَعَكَ ثُمَّ أَلْحَقَهُمْ
قَالَ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَدْرَكْتَ فَضْلَ غَدْوَتِهِمْ (

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَ قَالَ شُعْبَةُ لَمْ يَسْمَعْ الْحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ إِلَّا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ
وَ عَدَّهَا شُعْبَةُ وَ لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ فِيمَا عَدَّ شُعْبَةُ
فَكَأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَسْمَعْهُ الْحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ
فِي السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَمْ يَرَ بَعْضُهُمْ بَأْسًا بِأَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي السَّفَرِ
مَا لَمْ تَحْضُرْ الصَّلَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا أَصْبَحَ فَلَا يَخْرُجْ حَتَّى يُصَلِّيَ الْجُمُعَةَ .

الشــــــــــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنِ الْحَجَّاجِ (
هُوَ ابْنُ أَرْطَاةَ الْكُوفِيُّ الْقَاضِي أَحَدُ الْفُقَهَاءِ صَدُوقٌ كَثِيرُ الْخَطَأِ وَ التَّدْلِيسِ مِنَ السَّابِعَةِ
( عَنِ الْحَكَمِ ( هُوَ ابْنُ عُتَيْبَةَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْكِنْدِيِّ الْكُوفِيُّ ،
ثِقَةٌ ثَبْتٌ فَقِيهٌ إِلَّا أَنَّهُ رُبَّمَا دَلَّسَ قَالَهُ فِي التَّقْرِيبِ
( عَنْ مِقْسَمٍ ( بِكَسْرِ أَوَّلِهِ ابْنِ بُجْرَةَ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ سُكُونِ الْجِيمِ ،
وَ يُقَالُ نَجْدَةَ بِفَتْحِ النُّونِ وَ بِدَالٍ ، أَبُو الْقَاسِمِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
وَ يُقَالُ لَهُ : مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ لِلُزُومِهِ لَهُ ، صَدُوقٌ وَ كَانَ يُرْسِلُ
وَ مَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى حَدِيثٍ وَاحِدٍ .

قَوْلُهُ : ( بَعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ (
الْأَنْصَارِيَّ الْخَزْرَجِيَّ أَحَدَ النُّقَبَاءِ شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَ بَدْرًا وَ أُحُدًا وَ الْخَنْدَقَ وَ الْمَشَاهِدَ بَعْدَهَا ،
إِلَّا الْفَتْحَ وَ مَا بَعْدَهُ فَإِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ شَهِيدًا أَمِيرًا فِيهَا سَنَةَ ثَمَانٍ ،
وَ هُوَ أَحَدُ الشُّعَرَاءِ الْمُحْسِنِينَ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ غَيْرُهُ
( فِي سَرِيَّةٍ ) بِفَتْحِ السِّينِ وَ كَسْرِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ طَائِفَةٌ مِنَ الْجَيْشِ أَقْصَاهَا أَرْبَعُمِائَةٍ
( فَوَافَقَ ذَلِكَ ) أَيْ : زَمَنُ الْبَعْثِ
( فَغَدَا أَصْحَابُهُ ) أَيْ : ذَهَبُوا أَوَّلَ النَّهَارِ
( فَقَالَ ) أَيْ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فِي نَفْسِهِ وَ نَوَى أَنْ يَتَخَلَّفَ
فَيُصَلِّيَ مَعَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - أَوْ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ
( فَضْلَ غَدْوَتِهِمْ ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ وَ ضَمِّهَا أَيْ : فَضِيلَةَ إِسْرَاعِهِمْ فِي ذَهَابِهِمْ إِلَى الْجِهَادِ .
قَالَ الطِّيبِيُّ : كَانَ الظَّاهِرُ أَنْ يُقَالَ : غَدْوَتُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِكَ هَذِهِ
فَعَدَلَ إِلَى الْمَذْكُورِ مُبَالَغَةً كَأَنَّهُ قِيلَ : لَا يُوَازِيهَا شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرَاتِ
وَ ذَلِكَ أَنَّ تَأَخُّرَهُ ذَاكَ رُبَّمَا يُفَوِّتُ عَلَيْهِ مَصَالِحَ كَثِيرَةً ،
وَ لِذَلِكَ وَرَدَ : لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا .

قَوْلُهُ : ( وَ كَأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَسْمَعْهُ الْحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ )
وَ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : انْفَرَدَ بِهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَ هُوَ ضَعِيفٌ انْتَهَى كَذَا فِي التَّلْخِيصِ .
قُلْتُ : وَ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ مُدَلِّسٌ وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَكَمِ بِالْعَنْعَنَةِ .

قَوْلُهُ : ( فَلَمْ يَرَ بَعْضُهُمْ بَأْسًا بِأَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَا لَمْ تَحْضُرِ الصَّلَاةُ )
لِحَدِيثِ الْبَابِ لِمَا رَوَى الشَّافِعِيُّ عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا عَلَيْهِ هَيْئَةُ السَّفَرِ فَسَمِعَهُ
يَقُولُ : لَوْلَا أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ جُمُعَةٍ لَخَرَجْتُ .
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : اخْرُجْ فَإِنَّ الْجُمُعَةَ لَا تَحْبِسُ عَنِ السَّفَرِ .
وَ رَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ سَافَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
وَ لَمْ يَنْتَظِرِ الصَّلَاةَ . ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ .
وَ لِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتِ الْمَنْعُ عَنِ السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِحَدِيثٍ صَحِيحٍ
( وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا أَصْبَحَ فَلَا

رد مع اقتباس