عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-27-2019, 08:48 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي فوائد من كتاب الرقائق4

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد من كتاب الرقائق الجزء الرابع



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : من تَفَكَّر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ،

و من أيقن بطول الطريق تأهب للسفر .



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : أيها المذنب قف بالباب إذا نام الناس ،

و أبسط لسان الإعتذار ، و نكس الرأس ، و امدد بعد السؤال

و لا بأس ، و قل ليس عندي سوى الفقر و الإفلاس .



قال ابن القيم رحمه الله تعالى : و من أعظم الأشياء ضرراً على العبد

بطالته وفراغه ؛ فإن النفس لا تقعد فارغة ،

بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره و لابد .



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة ،

و من ادعى الصبر وكل إلى نفسه ، و ربَّ نظرةٍ لم تناظِر و أحق الأشياء

بالضبط و القهر اللسان و العين ؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى

مع مقاربة الفتنة ؛ فإن الهوى مكايد ، و كم من شجاع

في الحرب اغتيل ، فأتاه ما لم يحتسب .



قال شجاع الكرماني رحمه الله تعالى : من عَمَرَ ظاهرَه باتباع السُّنة ،

و باطنه بدوام المراقبة ، و غضَّ بصره عن المحارم ،

و كفَّ نفسه عن الشهوات ، و أكل من الحلال_لم تخطىء فراسته.



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : لو ميز العاقل بين قضاء وطره لحظةً،

و انقضاء باقي العمر بالحسرة على قضاء ذلك الوطر لما قرب منه ،

ولو أعطي الدنيا، غير أن سكرة الهوى تحول بين الفكر و ذلك .



قال ابن حبان رحمه الله تعالى : فالواجب على العاقل لزوم الحياء ؛

لأنه أصل العقل ، و بذر الخير ، و تركه أصل الجهل ، و بذر الشر .



قال ابن القيم رحمه الله : المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور ،

و لا يجوز تأخيرها ؛ فمتى أخّرها عصى بالتأخر ، فإذا تاب من الذنب

بقي عليه توبة أخرى ، و هي توبته من تأخير التوبة .



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : يا بطَّال إلى كم تُؤخر التوبة

و ما أنت في التأخير معذور ؟ إلى متى يقال عنك : مفتون مغرور؟

يا مسكين ! قد انقضت أشهر الخير وأنت تعد الشهور ، أترى مقبول

أنت أم مطرود؟ أترى مواصل أنت أم مهجور؟ أترى تركبُ النُّجبَ غداً

أم أنت على وجهك مجرور؟ أترى من أهل الجحيم أنت أم من أرباب القصور .



قال ابن القيم رحمه الله تعالى : و لا ينجي من هذا إلا توبة عامة مما يعلم

من ذنوبه ، ومما لا يعلم ؛ فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه .



قال مالك بن دينار رحمه الله : رأيت عتبة الغلام و هو في يوم شديد الحر ،

و هو يرشح عرقاً، فقلت له : ما الذي أوقفك في هذا الموضع؟

فقال : يا سيدي! هذا موضع عصيت الله فيه ، و أنشد يقول :



أتفرح بالذنوب و بالمعاصي ... و تنسى يوم يؤخذ بالنواصي

و تأتي الذنب عمداً لا تبالي ... و رب العالمين عليك حاصي .





رد مع اقتباس