
11-09-2011, 10:57 AM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
حاولت كبت دموعها
حاولت كبت دموعها
حاولت ان تكبت دموعها ....
وهي ممسكه بزجاجة الزيت.....
متسائله هل من مشتري؟؟؟
رغم حاجتها ....تأبى
ان تستسلم لليأس ...
او حتى تتنازل عن كرامتها....
هل من مشتري ؟؟؟
ينظرون اليها باستغراب فقط....
لا بل يشكك في جودة الزيت ايضاً ....
الله اكبر !!!
قالت بصوت خافت....
ابنتي في ا لمشفى واحتاج النقود...
لا املك شيء للبيع الا زجاجة زيت الزيتون هذه ....
هل من مشتري ؟؟؟
صمت !!!!
تتألم وتتأمل بنفس الوقت .....
ساد السكون ....
خرجت متحسرة.....
لتعيد السؤال بمكان اخر ....
لعل هناك أخرون
ما زالوا يمتلكون
قلوب رحيمه ...
ّّّليس المهم ان تكون صديقي ولكن الاهم ان تكون صادق معي,,وتذكر باني
جضرتك مرات ومرات بأني مثل الزجاج سهل بالكسر ولكن احذرني اذا حاولت
ان تلملمني فأنك لابد ان تجرح.,.,
اصعب شي هو ان يجبرك الزمن على شي انت لا تريده.,,.,.,.,.
ومرات تحس بصعوبة الموقف,لانه يجب عليك ان تبتسم وانت في الحقيقة على وشك الانهيار.,.,.,.
والاصعب من هذا كله ان يكذب احدهم امامك ,ولكن انت تصدقه وهل تعرف لماذا
لانك تحبه.,.,.,.,.
والاصعب ,,,نعم الاصعب من هذا هو انك تعشق انسان وانت تعرف في حقيقة الامر
انه يستحيل ان يكون لك حتى في احلامك.,.,..
واخيرا ,,سالعب مع نفسي واقول لها
كوني كالنجم الذي يقضي عمره كله من اجل بث النور للجميع دون ان ينتظر من احد ان يرفع رأسه ويقول شكرا.,.,.
واعلمي يانفس ان ضحيتي بنفسك من اجلهم فهذا دليل على وفائك
وان تبتسم وفي عينك دموع .,.,فهذا دليل على قوة صبرك.,.
الحظ السعيد
يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب وجُنّد شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد*******
العبرة
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر.. ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
هؤلاء هم السعداء حقاً
|