عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-12-2011, 10:04 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي

وصَف الجَنه

[ بِناؤُها ]

لبنة من فضّة ولبنة منّ ذهب وبلاطّها المسّك وحصّاؤها
اللؤّلؤ والياقّوت وتربتّها الزعفّران ومن صّلى في اليوّم اثنتي
عشرّة ركعّة بنى له بيّت في الجّنة.

[ أبَوابُها ]

فيهّا ثمانيّة أبواب وفيّها باب اسّمه الريان لا يدخّله إلا الصائمّون
وعرّض البابّ مسيّرة الراكب السرّيع ثلاث أيّام ويأتي عليّه يوم يزدحّم الناس فيّه.

[ درجَاتُها ]

فيها مّائة درجّة ما بيّن كل درجّتين كما بيّن السماء والأرّض
والفردّوس أعلاّها ، ومنّها تفجر أنهّار الجنّة ومن فوقّها عرش الرحّمن.

[ أنهَارُها ]

فيهّا نهر من عسّل مصفى ، ونهّر من لبن ، ونهر من خمّر لذة للشاربّين ،
ونهر مّن ماء ، وفيهاّ نهر الكوّثر للنبي محمّد عليه السلام أشد بياضاً
من اللبن وأحلّى من العّسل فيه طيّر أعناقهّا كأعناق الجزر ـ أي الجمّال ـ.

[ أشجَارُها ]

إن فيهّا شجّرة يسير الراكّب في ظلهّا مائة عام لا يقطّعها
وإن أشجّارها دائمة العطّاء قرّيبة دانيّة مذللة.

أسماء بعّض أنهار الجنةّ وعيونها :
وللجنّة أنهار وعيوّن تنبع كلّها من الأنهّار الأربعة الخارّجة
من الفردوّس الأعلّى وقد ورّد ذكر أسّماء بعضّها في القرآن الكرّيم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والأحاديث الشريفّة منهّا :


{ نهر الكّوثر }
وهو نهّر أعطى لرسّول الله صّلى الله عليه وسّلم في الجّنة
ويشرب منه المسّلمون فّي الموقّف يوم القياّمة شربة
لا يظمأون من بعّدها أبدا بحمدّ الله وقد سّميت إحدى سّور
القرآن باسمّه ووصّفه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بّأن
حافتاه من قبّاب اللؤلؤ المجّوف وترابه المسّك وحصباؤه
اللؤلؤة ومّاؤه أشد بياضًا من الثلّج وأحلى من السّكر وآنيته من الذّهب .

{ نهر البيدخ }
وهو نهّر يغمسّ فيه الشهّداء فيخرجوّن منه كالقّمر ليلة البدر
وقد ذهب عنّهم ما وجدّوه من أذىّ الدنيا .

{ نهر بارق }
وهو نهّر على باب الجنّة يجلّس عنده الشهّداء فيأتيهم رزقّهم
من الجنة بكّرة وعشيا .

{ عين تسنيم }
وهى أشرف شّراب أهل الجنةّ وهو من الرحّيق المختّوم ويشربه
المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليميّن .

{ عين سلسبيل }
وهى شّراب أهل اليمين ويمّزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجّها الكافور
وهى شرّاب الأبرّار
وجميعّها أشربة لا تسكّر ولا تصدع ولا تذهّب العقل بل تمّلأ شاربيها
سروّرا ونشوة لا يعرّفها أهل الدنيا يطوّف عليهم
بها ولدان مخلدّون كأنهم لؤلؤا منثّورا بكؤوسّ من
ذهّب وقواريّر من فضه ۔

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم

(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) سورة الزمر : 34
أشجار الجنة وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر
وقد ذكر منّها


{ شجَرة طُوبى }

قال عنّها رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنها تشبّه شجرة الجوز وهى بالغّة
العظم في حجّمها وتتفّتق ثمارها عن ثيّاب أهل الجّنة في كل ثمرة سبعيّن ثوبا
ألوانا ألواّن من السّندس (الحريّر الرقيق ) والإستبّرق ( الحريّر السّميك )
لم ير مثلّها أهل الدنّيا ينال منها المؤّمن ما يشاء وعندّها يجتّمع
أهل الجنّة فيتذكرّون لهوّ الدنيا
( اللعب والطرب والفنون ) فيبعّث الله ريحّا من الجنةّ تحرك تلك الشّجرة
بكّل لهو كان فّي الدنيا .

{ سِدرة المُنتهى }

وهى شجّرة عظيمّة تحتّ عرش الرحمّن ويخرج من أصلّها أربعة أنّهار
ويغشّاها نور الله والعدّيد من الملائكّة وهى مقّام سيدنا إبراهّيم عليه السلام
ومعه أطفاّل المؤمنيّن الذيّن ماتوا وهّم صغاّر يرعاهم
كأب لهّم جميعّا وأوراقها
تحمّل علم الخلاّئق وما لا يعلمّه إلا الله سبّحانه
وتّعالى وفى الجنةّ أشجّار من جمّيع ألوان الفواّكه
المعرّوفة في الدنّيا ليس منّها
إلا الأسمّاء أما الجّوهر فهّو ما لا يعلمّه إلا الله
"وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
( سورة البقرة 25 )
وقد ذكّر من ثماّر الجنة التيّن - العنّب - الرمّان -
الطلّح ( الموز ) والبلّح ( النخيل ) و السّدر( النبق)
وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار ..

[ خِيامُها ]

فيها خيمّة مجوفّة من اللؤلؤ عرضّها ستون مّيلاً في كل
زاوية فيّها أهل يطّوف عليهم المؤّمن.



التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 11-12-2011 الساعة 11:14 PM
رد مع اقتباس