عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-21-2011, 12:08 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم 22.10.1432

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
مَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنْ اللَّيْلِ فَقَضَاهُ بِالنَّهَارِ )

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ
أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ وَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَخْبَرَاهُ

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيّ رضى الله عنه أنه قَال :

سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضى الله عنه يَقُولُ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

( مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ
مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ صَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ اللَّيْلِ )

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَالَ وَ أَبُو صَفْوَانَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَكِّيُّ
وَ رَوَى عَنْهُ الْحُمَيْدِيُّ وَ كِبَارُ النَّاسِ .

الشــــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنْ يُونُسَ (
هُوَ ابْنُ يَزِيدَ ( أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ وَ عُبَيْدَ اللَّهِ أَخْبَرَاهُ ) الضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ يَرْجِعُ إِلَى ابْنِ شِهَابٍ ،
وَ عُبَيْدُ اللَّهِ هَذَا هُوَ ابْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعُمَرِيُّ ،
ثِقَةٌ ثَبْتٌ ( عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِّيِّ ( قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ بِغَيْرِ إِضَافَةٍ إِلَى الْقَارِّيِّ يُقَالُ : لَهُ رُؤْيَةٌ ، وَ ذَكَرَهُ الْعِجْلِيُّ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ .
وَ اخْتَلَفَ قَوْلُ الْوَاقِدِيِّ فِيهِ ، قَالَ تَارَةً : لَهُ صُحْبَةٌ ، وَ تَارَةً : تَابِعِيٌّ
. وَ الْقَارِّيُّ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَارَّةِ قَبِيلَةٌ مَشْهُورَةٌ بِجَوْدَةِ الرَّمْيِ .

قَوْلُهُ : ( مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ )
بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الزَّايِ وَ بِالْمُوَحَّدَةِ ، أَيْ عَنْ وِرْدِهِ يَعْنِي عَنْ تَمَامِهِ ،
وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَاجَهْ عَنْ جُزْئِهِ بِجِيمٍ مَضْمُومَةٍ وَ بِالْهَمْزَةِ مَكَانَ الْمُوَحَّدَةِ
وَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ : مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ ، أَوْ قَالَ : جُزْئِهِ ، وَ هُوَ شَكٌّ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ .
قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ هَلِ الْمُرَادُ بِهِ صَلَاةُ اللَّيْلِ أَوْ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي صَلَاةٍ أَوْ غَيْرِ صَلَاةٍ ؟
يَحْتَمِلُ كُلًّا مِنَ الْأَمْرَيْنِ ، انْتَهَى .
) أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ ) أَيْ مِنْ حِزْبِهِ ، يَعْنِي عَنْ بَعْضِ وِرْدِهِ ( كُتِبَ لَهُ )
جَوَابُ الشَّرْطِ ( كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ ) صِفَةُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيِ : أُثْبِتَ أَجْرُهُ فِي صَحِيفَةِ عَمَلِهِ
إِثْبَاتًا مِثْلَ إِثْبَاتِهِ حِينَ قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ . قَالَهُ الْقَارِّيُّ . وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ اتِّخَاذِ
وِرْدٍ فِي اللَّيْلِ وَ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ قَضَائِهِ إِذَا فَاتَ لِنَوْمٍ أَوْ لِعُذْرٍ مِنَ الْأَعْذَارِ ،
وَ أَنَّ مَنْ فَعَلَهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ كَانَ كَمَنْ فَعَلَهُ فِي اللَّيْلِ .
وَ قَدْ ثَبَتَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَ التِّرْمِذِيِّ وَ غَيْرِهِمَا
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - كَانَ إِذَا مَنَعَهُ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ
صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا الْبُخَارِيَّ .

قَوْلُهُ : ( وَ أَبُو صَفْوَانَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَكِّيُّ إلخ )
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَبُو صَفْوَانَ الْأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ نَزِيلُ مَكَّةَ ،
ثِقَةٌ مِنَ التَّاسِعَةِ مَاتَ عَلَى رَأْسِ الْمِائَتَيْنِ ( رَوَى عَنْهُ الْحُمَيْدِيُّ وَ كِبَارُ النَّاسِ ( كَأَحْمَدَ وَ ابْنِ الْمَدِينِيِّ .
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه

رد مع اقتباس