عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-03-2010, 06:31 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الثلاثاء 11.06.1431

حديث اليوم الثلاثاء 11.06.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مـع الشكــر لـلأخ فــارس خـالـــد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( مـتـضـمـنـات الإيـمـان بالله تـعـالـى )
على حلقات متعددة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
و على آله و صحبه و من والاهـ ... أمـا بعد :
(الحلقة السادسة )
( الإيمان بأسماء الله وصفاته )
ذكرنا بالأمس أن هذا الباب من أبواب العلم ،
من أكثر الأبواب التي حصل فيها النزاع والشقاق بين أفراد الأمة ،
و أنه قد ختلفت الأمة فيه فرقاً شتى .
س : ما هو موقفنا من هذا الاختلاف ؟
موقفنا من هذا الاختلاف هو ما أمر الله به في قوله تعالى :
( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) .
النساء (59) .
فنحن نرد هذا التنازع إلى كتاب الله تعالى
و سنة رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
مسترشدين في ذلك بفهم السلف الصالح من الصحابة و التابعين
لهذه الآيات و الأحاديث ،
فإنهم أعلم الأمة بمراد الله تعالى و مراد رسوله صلى الله عليه و سلم .
و الله تعالى قد اشترط للهداية أن يكون الإيمان بمثل ما آمن به
أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم .
و ذلك في قوله تعالى :

( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا ) .
البقرة (137).
فالواجب في هذا إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه
أو أثبته له رسوله صلى الله عليه و سلم من الأسماء و الصفات ،
و إجراء نصوص الكتاب و السنة على ظاهرها ،
و الإيمان بها كما آمن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و رضي عنهم ،
الذين هم أفضل هذه الأمة و أعلمها .

و صدق الله العلى العظيم

و للإستزادة فضلاً
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "


رد مع اقتباس