عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-03-2010, 06:36 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميس 13.06.1431

حديث اليوم الخميس 13.06.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( بلوغ درجة المتقين )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ‏‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو النَّضْرِ

‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ ‏‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ‏‏

حَدَّثَنِي ‏رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ‏وَ عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ

‏عَنْ ‏عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ ‏ ‏رضى الله عنهم أجمعين

وَ كَانَ مِنْ ‏ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏ فقالَ
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمُتَّقِينَ

حَتَّى يَدَعَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا لِمَا بِهِ الْبَأْسُ)

و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 26px; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ) ‏
‏الدِّمَشْقِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ السَّادِسَةِ . ‏
‏وَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ هُوَ اِبْنُ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الْمَاضِي كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .


وَ قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ :

قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ فَرَّقَ الْبُخَارِيُّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ اِبْنِ يَزِيدَ

وَ هُمَا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَاحِدٌ قَالَ الْمِزِّيُّ :

وَ الصَّوَابُ مَا صَنَعَ الْبُخَارِيُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ‏
‏( حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ) ‏
‏هُوَ الدِّمَشْقِيُّ ‏
‏( وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ ) ‏
‏الْكِلَابِيُّ , وَ قِيلَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ بَدَلَ الْمُوَحَّدَةِ , أَبُو يَحْيَى الشَّامِيُّ ثِقَةٌ مُقْرِئٌ مِنْ الثَّالِثَةِ ‏
‏( عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ ) ‏
‏هُوَ اِبْنُ عُرْوَةَ أَوْ اِبْنُ سَعْدٍ أَوْ اِبْنُ عَمْرٍو صَحَابِيٌّ نَزَلَ الشَّامَ رَوَى عَنْهُ اِبْنُهُ مُحَمَّدٌ


وَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ ) ‏
‏أَيْ لَا يَعْمَلُ كَوْنُهُ ‏
‏( مِنْ الْمُتَّقِينَ ) ‏
‏الْمُتَّقِي فِي اللُّغَةِ اِسْمُ فَاعِلٍ مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَاهُ فَاتَّقَى وَ الْوِقَايَةُ فَرْطُ الصِّيَانَةِ


وَ فِي الشَّرِيعَةِ الَّذِي يَقِي نَفْسَهُ تَعَاطِيَ مَا يَسْتَحِقُّ بِهِ الْعُقُوبَةَ مِنْ فِعْلٍ وَ تَرْكٍ ,

وَ قِيلَ التَّقْوَى عَلَى ثَلَاثَةِ مَرَاتِبَ :


‏[ الْأُولَى ] : التَّقْوَى عَنْ الْعَذَابِ الْمُخَلِّدِ بِالتَّبَرِّي مِنْ الشِّرْكِ ,

كَقَوْلِهِ تَعَالَى :

{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى } . ‏


‏[ وَالثَّانِيَةُ ] : التَّجَنُّبُ عَنْ كُلِّ مَا يُؤَثِّمُ مِنْ فِعْلٍ أَوْ تَرْكٍ حَتَّى الصَّغَائِرِ عِنْدَ قَوْمٍ ,


وَ هُوَ التَّعَارُفُ بِالتَّقْوَى فِي الشَّرْعِ وَ الْمَعْنَى

بِقَوْلِهِ جل من قائل سبحانه :

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا } ‏


‏[ وَالثَّالِثَةُ ] : أَنْ يَتَنَزَّهَ عَمَّا يَشْغَلُ سِرَّهُ عَنْ الْحَقِّ وَ يُقْبِلَ بِشَرَاشِرِهِ إِلَى اللَّهِ


وَ هِيَ التَّقْوَى الْحَقِيقِيَّةُ الْمَطْلُوبَةُ

بِقَوْلِهِ تَعَالَى :

{ اِتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }

وَ الْحَدِيثُ وَإِنْ اُسْتُشْهِدَ بِهِ لِلْمَرْتَبَةِ الثَّانِيَةِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى الْمَرْتَبَةِ الثَّالِثَةِ ‏
‏( حَتَّى يَدَعَ ) ‏
‏أَيْ يَتْرُكَ ‏
‏( حَذَرًا لِمَا بِهِ بَأْسٌ ) ‏
‏مَفْعُولٌ لَهُ أَيْ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَقَعَ قِيَمًا فِيهِ بَأْسٌ . قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :


قَوْلُهُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفُ يَبْلُغُ عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ دَرَجَةَ الْمُتَّقِينَ .

قَالَ الْمُنَاوِيُّ : أَيْ يَتْرُكَ فُضُولَ الْحَلَالِ حَذَرًا مِنْ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَ الْحَاكِمُ .


</H4>
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "


رد مع اقتباس