عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-18-2019, 08:19 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي ذوق الصلاة عند ابن القيم (47)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذوق الصلاة عند ابن القيم (47)


تسليم النفس

ولما كان العبد بين أمرين من ربه عز وجل:

1 - أحدهما: حُكمٌ عليه في أحواله كلها ظاهرًا وباطنًا واقتضاؤه منه القيام

بعبودية حكمه فإن لكل حكم عبودية تخصه، أعني الحكم الكوني القدري.



2 - والثاني: فعل يفعله العبد عبودية لربه، وهو موجب حكمه

الديني الأمري، وكلا الأمرين يوجبان تسليم النفس إليه تعالى.



ولهذا اشتق له اسم الإسلام من التسليم، فإنه لما أسلم نفسه لحكم

ربه الديني الأمري ولحكمه الكوني القدري بقيامه بعبوديته فيه

لا باسترساله معه استحق اسم الإسلام فقيل له مسلم.




رد مع اقتباس