الموضوع
:
كيف ننزع حب الدنيا من قلوبنا
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-30-2011, 08:42 AM
vip_vip
Moderator
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
كيف ننزع حب الدنيا من قلوبنا
كيف ننزع حب الدنيا من قلوبنا
الحياة الدنيا والموت
» حقيقة الدنيا ومتاعها »
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
[آل عمران:14]
عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما،
قــال: أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي، فقال:
( كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل )
وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول:
( إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح،
وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء،
وخذ من صحـتـك لـمـرضـك، ومن حـياتـك لـمـوتـك ).
[رواه البخاري:6416].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ رسول الله بمنكبي )
يعني: أمسك بهما لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول فقال له:
( كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:
محمد جار الله الصعدي
-
المصدر
:
النوافح العطرة
- الصفحة أو الرقم: 262
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الغريب: المقيم في البلد وليس من أهلها
أو عابر سبيل: هو الذي مر بالبلد، وهو ماشي مسافر،
ومثل هؤلاء - أعني الغريب أو عابر سبيل -
لا يتخذ هذا البلد موطناً ومستقراً، لأنه مسافر
فأخذت هذه الموعظة من عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
ما أخذت من قلبه ولهذا كان يقول:
( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء )
يعني إذا أمسيت فلا تقول: سوف أبقى إلى الصباح،
كم من إنسان أمسى ولم يصبح، وكذلك قوله:
( وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء )
فكم من إنسان أصبح ولم يمسي ومراد بن عمر في ذلك:
أن ينتهز الإنسان الفرصة للعمل الصالح حتى لا تضيع عليه الدنيا وهو لا يشعر.
قال: (
وخذ من صحتك لمرضك
)
يعني: بادر في الصحة قبل المرض
فإن الإنسان ما دام صحيحاً يسهل عليه العمل،
لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس،
والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل.
قال:
( ومن حياتك لموتك )
أي انتهز الحياة ما دمت حياً قبل أن تموت لأن الإنسان
إذا مات انقطع عمله صح ذك عن النبي حيث قال:
( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للإنسان أن يجعل الدنيا مقر إقامه لقوله:
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
ومن وفوائده: أنه ينبغي للعاقل مادام باقياً والصحة
متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله،
ومنها أنه ينبغي للمعلم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها
انتباه المخاطب لأن النبي أخذ بمنكبي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
يا تائه فى الحياة بلا هدف
vip_vip
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى vip_vip
زيارة موقع vip_vip المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها vip_vip