الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
الـدعـاء للمرضى والمتوفين
من سلسة كتب دعاء المنفرد بالله
الجزء الثانى ( الدعاء لِلمُتَوَفِّينَ - الباقة رقم 07 )
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ مِنْ حَسَنَاتِهِ،
وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَتَجَاوَزْ عَنْهُ وَعَنْ سَيِّئَاتِهِ، وَأَمِّنْهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمَ القِيَامَةِ،
وَمِنْ هَوْلِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَقِهِ عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ،
وَاشْمَلْهُ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ،
وَأَدْخِلْهُ الجنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا سَابِقِ عَذَابٍ،
وَانْظُرْ إِلَيْهِ نَظْرَةَ رِضَاً وَرَحْمَةً وَغُفْرَاناً.
اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَافْرِشْ بِجُودِكَ قَبْرَهُ مِنْ فِرَاشِ الجنَّةِ،
وَامْلَأْهُ بِالرِّضَا وَالنُّورِ وَالفُسْحَةِ وَالسُّرُورِ، وَجَاِف الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ،
وَاجْعَلْ نَفْسَهُ آمِنَةً مُطْمَئِنَّة ً.
اللَّهُمَّ إِنَّهُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، خَرَجَ مِنْ الدُّنْيَا وَسِعَتِهَا وَأَحِبَّائِهِ،
إِلى ظُلْمَةِ القَبْرِ وَمَا هُوَ لَاقِيهِ، فَلَقِّنْهُ حُجَّتَهُ،
وَثَبِّتْهُ عِنْدَ السُّؤَالِ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللُه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَأَنْتَ المسْتَعَانُ .