عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-01-2012, 01:43 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم 01.01.1433

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ )

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ
عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ

عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ قَالَ :

كُنَّا عِنْدَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَأُتِيَ بِشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ فَقَالَ كُلُوا فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ

فَقَالَ عَمَّارٌ بن ياسر رضى الله تعالى عنه :

[ مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ
فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ]

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَنَسٍ رضى الله عنهم أجمعين
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَمَّارٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
وَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ كَرِهُوا
أَنْ يَصُومَ الرَّجُلُ الْيَوْمَ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ وَ رَأَى أَكْثَرُهُمْ إِنْ صَامَهُ
فَكَانَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ يَقْضِيَ يَوْمًا مَكَانَهُ .

الشـــــــــــــروح :

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ (
اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ ، صَدُوقٌ يُخْطِئُ مِنَ الثَّامِنَةِ
( عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ( بِكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَ تَخْفِيفِ اللَّامِ الْمَفْتُوحَةِ ،
وَ زُفَرُ بِالزَّايِ وَ الْفَاءِ عَلَى وَزْنِ عُمَرَ كُوفِيٌّ عَبْسِيٌّ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ وَ فُضَلَائِهِمْ .

قَوْلُهُ : ( كُنَّا عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ (
صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ مَشْهُورٌ مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ بَدْرِيٌّ قُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّينَ سَنَةً سَبْعٍ وَ ثَلَاثِينَ
( مَصْلِيَّةٍ ) أَيْ مَشْوِيَّةٍ
( فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ ) أَيِ اعْتَزَلَ
( فَقَالَ ) أَيْ بَعْضُ الْقَوْمِ الَّذِي اعْتَزَلَ وَاحْتَرَزَ عَنْ أَكْلِهَا
( مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي شُكَّ فِيهِ ) وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ يَشُكُّ فِيهِ ،
وَ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي صَحِيحِهِ تَعْلِيقًا بِلَفْظِ : مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ
وَ الْمُرَادُ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ يَوْمُ الثَّلَاثِينَ مِنْ شَعْبَانَ إِذَا لَمْ يُرَ الْهِلَالُ فِي لَيْلَتِهِ
بِغَيْمٍ سَاتِرٍ أَوْ نَحْوِهِ ، فَيَجُوزُ كَوْنُهُ مِنْ رَمَضَانَ وَ كَوْنُهُ مِنْ شَعْبَانَ
( فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ ( هُوَ كُنْيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
قِيلَ فَائِدَةُ تَخْصِيصِ ذِكْرِ هَذِهِ الْكُنْيَةِ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُقَسِّمُ بَيْنَ عِبَادِ اللَّهِ أَحْكَامَهُ
زَمَانًا وَ مَكَانًا وَ غَيْرَ ذَلِكَ . قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى تَحْرِيمِ يَوْمِ الشَّكِّ ؛
لِأَنَّ الصَّحَابِيَّ لَا يَقُولُ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ رَأْيِهِ فَيَكُونُ مِنْ قَبِيلِ الْمَرْفُوعِ .
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : هُوَ مُسْنَدٌ عِنْدَهُمْ لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِكَ ، وَ خَالَفَهُمُ الْجَوْهَرِيُّ الْمَالِكِيُّ
فَقَالَ : هُوَ مَوْقُوفٌ ، وَ الْجَوَابُ ، أَنَّهُ مَوْقُوفٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ حُكْمًا ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (
أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ بِلَفْظِ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - عَنْ صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ ؛
أَحَدُهَا الْيَوْمُ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ وَ فِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ جَدِّهِ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ،
وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا الدَّارَقُطْنِيُّ وَ فِي إِسْنَادِهِ الْوَاقِدِيُّ ،
وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا الْبَيْهَقِيُّ وَ فِي إِسْنَادِهِ عَبَّادٌ وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ الْمُتَقَدِّمُ
وَ هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ كَمَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، كَذَا فِي النَّيْلِ
) وَ أَنَسٍ ( لَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ أَخْرَجَهُ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَمَّارٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا ابْنُ حِبَّانَ وَ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَ صَحَّحَاهُ وَ الْحَاكِمُ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَ الْبَيْهَقِيُّ .
قَالَ

رد مع اقتباس