قَوْله : ( حَتَّى يَأْتِيكُمْ أَمِير ) : أيْ : بَدَل الْأَمِير الَّذِي مَاتَ .
قَوْله : ( اِسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ ) : أيْ : اُطْلُبُوا لَهُ الْعَفْو مِنْ اللَّه .
قَوْله: ( فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبّ الْعَفْو ) :
فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْجَزَاء يَقَع مِنْ جِنْس الْعَمَل .
قَوْله : ( وَ النُّصْحِ ) :
بِالْخَفْضِ عَطْفًا عَلَى الْإِسْلَام ، وَ يَجُوز نَصْبه عَطْفًا عَلَى مُقَدَّر .
أَيْ : شَرَطَ عَلَى الْإِسْلَام وَ النَّصِيحَة ،
وَ فِيهِ دَلِيل عَلَى كَمَالِ شَفَقَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
قَوْله : ( لَنَاصِح ) :
إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ وَفَّى بِمَا بَايَعَ عَلَيْهِ الرَّسُول ،
وَ أَنَّ كَلَامه خَالِص عَنْ الْغَرَض .
=====================
( فـائـدة )
* التَّقْيِيد بِالْمُسْلِمِ لِلْأَغْلَبِ ،
وَ إِلَّا فَالنُّصْح لِلْكَافِرِ مُعْتَبَر بِأَنْ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَام
وَ يُشَار عَلَيْهِ بِالصَّوَابِ إِذَا اِسْتَشَارَ .
و من أراد الاستزادة في شرح هذا الحديث فليتفضل بالضغط على كلمةهنا.