
08-12-2020, 02:28 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,465
|
|
استعمال لفظة(لو)
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
استعمال لفظة(لو)
النهي عن استعمال لفظة(لو) إلا بضوابط
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ،
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، فَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ:
لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ، وَمَا شَاءَ فَعَلَ،
(فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ)
"سنن بن ماجة 1/79
📗وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عن حكم استعمال " لو "؟
فأجاب بقوله: استعمال " لو " فيه تفصيل على الوجوه التالية:
الوجه الأول: أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها مثل أن يقول
الإنسان لشخص: لو زرتني لأكرمتك، أو لو علمت بك لجئت إليك.
الوجه الثاني: أن يقصد بها التمني فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها
خيرًا فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو بحسبه،
الوجه الثالث: أن يراد بها التحسر على ما مضى فهذه منهي عنها،
لأنها لا تفيد شيئًا وإنما تفتح الأحزان والندم .
مجموع الفتاوى(3/127)
|