صدق الله العلى العظيم الرحمن الرحيم
ورحمته تعالى
هي التي تـُـدْخِـل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة
ولن يدخل أحد الجنة بعمله
كما قال عليه و على آله و صحبه أفضل الصلاة و السلام :
" لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ "
قالوا : ( وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَاللَّهِ )
قال :
" لَا ، وَ لَا أَنَا ، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَ رَحْمَةٍ ،
فَسَدِّدُوا وَ قَارِبُوا ، وَ لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ
إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا ،
وَ إِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ "
رواه البخاري و مسلم
و على المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله و الخوف من عقابه .
فهو القائل سبحانه :
( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ )
الــْـحِـجْـر ( 49 - 50 )
صدق الله مولانا العلى العظيم