| 
			
			 
			
				05-10-2021, 04:27 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| Senior Member |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2015 
						المشاركات: 62,973
					      |  | 
	
	| 
				 حسن الظن  في صفاء النية 
 
			
			 من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
 
 حسن الظن  في صفاء النية
 
 
 
 
 *كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه*
 
 *فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك.*
 
 *قال: ولم ذلك ؟*
 
 *قالت: أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !*
 
 فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
 
 ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ".*
 
 
 
 علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال: انظر كيف تأوّل بكرمه هذا
 
 التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.*
 
 
 
 وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
 
 وهي من أسباب دخول الجنة
 
 
 
 { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }
 
 *[أدب الدنيا والدين ص ١٨٠.]*
 
 |