
05-22-2012, 07:20 AM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
درس اليوم 30.06.1433
[ سـؤال رقم 012 للـتـفـكـر ] { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ } . (1) * سورة الانعام ، الآية رقم ( 2 ) . ذكر الله هنا أجلين ، فما الأجل الأول و ما الأجل الثاني ؟ * تأمل في السؤال و ( أجتهد ) في البحث عن الإجابة . * لا تكتب جواباً مبنياً على هواك و أعتقادك دون أن تكلف على نفسك بالبحث عن الإجابة في كتب التفسير الموجودة على الانترنت أو غير ذلك من الطرق الكثيرة . * و سوف يتم بإذن الله تعالى الجواب على السؤال فى حلقة قادمة . " قصة الأسبوع "  [ ذيــــخٌ مُتــلطــّخ ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَ غَبَرَةٌ فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ : " أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لَا تَعْصِنِي ؟ " فَيَقُولُ أَبُوهُ : " فَالْيَوْمَ لَا أَعْصِيكَ " " يَا رَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ فَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الْأَبْعَدِ ؟ " فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : " إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ " ثُمَّ يُقَالُ : " يَا إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ " فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ ) قترة : السواد الكائن عن الكآبة الغبرة : الغبار من التراب أَبِي الْأَبْعَدِ : وصفه بالأبعد على طريق الفرض إذا لم تقبل شفاعته في أبيه.. وقيل : الأبعد صفة أبيه أي أنه شديد البعد من رحمة الله لأن الفاسق بعيد منها فالكافر أبعد.. وقيل : الأبعد بمعنى البعيد والمراد الهالك بِذِيخٍ : ذكر الضبع الكثير الشعر مُلْتَطِخٍ : في رواية " يتمرغ في نتنه " و في رواية " فيمسخ الله أباه ضبعا " فيأخذ بأنفه فيقول : يا عبدي أبوك هو ، فيقول : لا و عزتك " حملت إبراهيم الرأفة على أن يشفع فيه فأري له على خلاف منظره ليتبرأ منه أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
|