من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
حق الطريق
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إياكم والجلوس في الطرقات، قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا،
نتحدث فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا أبيتم إلا المجلس
فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟قال: غض البصر وكف الأذى ورد
السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"أخرجه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
” اتقوا اللاعنين، قيل: وما اللاعنان؟قال: الذي يتخلى في طريق الناس
أو ظلهم"أخرجه مسلم وأبو داود.
(اللاعنان: أي الأمران الجالبان للعن).
(يتخلى: أي يقضي حاجته).
إماطة الأذى عن الطري صدقة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”
بينما رجل يمشي في طريق إذ وجد غصن شوك فأخره فشكر الله له
فغفر له"أخرجه البخاري.
الشرح:
للطريق في الإسلام حقوق وآداب تشرع لمن جلس أو مر فيه، ينال المسلم
بأدائها الأجر العظيم وينفع إخوانه المسلمين، ويكف الأذى عنهم.
الفوائد:
- أن للطريق حقوقاً على من جلس فيه، وهي غض البصر عن المحارم وكف
الأذى من اليد أو اللسان، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- تحريم البول في طريق الناس.
- استحباب إبعاد ما يؤذي المسلمين من طرقهم وعظم الأجر في ذلك.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين