من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
الرفق والأناة
قال الله تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله"متفق عليه.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:
"إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة" رواه مسلم.
(والأناة: التثبت وترك العجلة) .
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه"
رواه مسلم.
وعن جرير بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من يحرم الرفق يحرم الخير كله"رواه مسلم.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا أخبركم بمن يحرم على النار – أو قال : تحرم عليه النار –
تحرم على كل قريب هين لين سهل" رواه الترمذي.
وعن عائذ بن عمرو رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن شر الرعاء الحطمة"أخرجه مسلم.
(والحطمة: العنيف في رعي الإبل).
الشرح:
الرفق والتأني وعدم العجلة من الخصال التي يحبها الله ورغب فيها رسوله
صلى الله عيه وسلم وهي سبب لجلب الخير لما فيها من بث التراحم والألفة
والتعاطف بين المسلمين، والعنف والغلظة والشدة أخلاق ذميمة يبغضها الله،
نفر منها الإسلام وينبغي للمسلم أن يبتعد عنها؛لأنها لا تصدر
إلا عن كبر وتجبر.
الفوائد:
- أن الله يحب الرفق في جميع الأمور.
- أن الرفق سبب لجلب الخير.
- أن من صفات أهل الجنة السهولة واللين في معاملة الخلق.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين