عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2012, 08:19 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي درس اليوم 04.07.1433

درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ جـواب سـؤال رقم 012 الـتـفـكـر ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ }. (1)
سورة الانعام ، الآية رقم ( 2 ) .
و كان السؤال :
ذكر الله هنا أجلين ، فما هو الأجل الأول و ما هو الأجل الثاني ؟
الإجـــابـــة
الجواب الصحيح إن شاء الله تعالى هو أن :
الأجل الأول : هو عمر بني آدم .
و الأجل الثاني : هو يوم القيامة ، أي نهاية الدنيا .
و نمثل لهذا بمثال ، فنقول :
إن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان عمره عندما مات (63) سنة .
إذاً هذا هو الأجل الأول الذي أصبح معروفاً عند وفاته .
لكن تلحظ في الأجل الثاني أن الله قال :
{ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ }
و هذا أختصاص .
فلا أحد يعرف ما بين موت عمر رضي الله عنه إلى نهاية الدنيا ،
فهذه المدة لا يعرفها إلا الله ، و لهذا جاءت بلفظ ( عِنْدَهُ ) .
المصدر : فضيلة الشيخ / صالح المغامسي
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ عمرة فى رمضان ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‏ ( بُشرَى لِمَن اعتــَمَرَ فِي رَمَضَان )
عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا
عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال :
( إِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَان تَعْدِلُ حَجَّةً ) .
رواه البخاري 1730 رواه مسلم 2201
و زاد البخاري في رواية
( تَقْضِي حَجَّةً مَعِي )
إخواني أخواتي
سبب هذا التذكير الباكر أربعة أمور:
أن التسجيل لتأشيرات العمرة يبدأ في رجب
حتى تضعوا العمرة في حسابات أجازاتكم
حتى تعزموا على التوفير المادي للعمرة
فأن الأعمال بالنيات فمن عزم صادقاً و لم تتيسر له نال الأجر كاملا .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

رد مع اقتباس