عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-05-2012, 11:26 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي Fw: درس اليوم 15.07.1433

درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(الإيمان باليوم الآخر)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الكتاب السادس : ( الإيمان باليوم الآخر ) .
الباب الثالث : ( القيامة الكبرى ) .
الفصل الرابع : ( حشر الخلائق و صفته ) .
المبحث الرابع : ( التفاضل في المحشر ) .
[ 2 ]
و أفضل أمم المؤمنين في المحشر أمة محمد صلى الله عليه و سلم ،
فقد اختصها الله عز و جل فيه بما تمتاز به عن غيرها ،
و من هذه الخصائص :
- اختصاصها بأنها أكثر أتباع الأنبياء عدداً .
كما في حديث صحيح مسلم :
( أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ) .
- و تميزها بعلامة تعرف بها و هي أنهم يأتون غراً محجلين من آثار الوضوء .
كما في الحديث الذي رواهـ البخاري و مسلم :
( إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ) .
و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي راوه مسلم :
( لكم سيما ليست لأحد غيركم ,
تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء ) .
و أفضل أحوال أهل المحشر و أكملهم حال الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم و لا ريب،
و أفضل أحوال الأنبياء حال آدم و أولي العزم من الرسل الخمسة :
نوح , و إبراهيم , و موسى , و عيسى , و محمد
صلوات الله و سلامه عليهم
كما دل عليه صراحة حديث الشفاعة المخرج في الصحيحين و قد سبق ذكره .
فأهل المحشر يقصدونهم خاصة من بين سائر الأنبياء و المرسلين لكي يشفعوا عند الله
لإراحتهم من هول الموقف ، و محمد صلى الله عليه و سلم هو أفضل أهل المحشر ,
و حاله أفضل أحوالهم , فهو صاحب الشفاعة العظمى التي يتدافعها
الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ قصة الأسبوع ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‏" قمّة التوكّـل "
عَنْ حُمَيْدٍ بْنَ هِلَالٍ رضى الله تعالى عنه ،
قَالَ :
[ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الطُّفَاوَةِ طَرِيقُهُ عَلَيْنَا ، فَأَتَى عَلَى الْحَيِّ ، فَحَدَّثَهُمْ ،
قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي عِيرٍ لَنَا ، فَبِعْنَا بِيَاعَتَنَا ،
ثُمَّ قُلْتُ : لَأَنْطَلِقَنَّ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَلَآتِيَنَّ مَنْ بَعْدِي بِخَبَرِهِ ،
قَالَ : فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
فَإِذَا هُوَ يُرِينِي بَيْتًا ،
قَالَ :
( إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِيهِ فَخَرَجَتْ فِي سَرِيَّةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَ تَرَكَتْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ عَنْزًا لَهَا ،
وَ صِيصِيَتَهَا كَانَتْ تَنْسِجُ بِهَا )
و قَالَ :
( فَفَقَدَتْ عَنْزًا مِنْ غَنَمِهَا ، وَ صِيصِيَتَهَا ،
فَقَالَتْ : يَا رَبِّ إِنَّكَ قَدْ ضَمِنْتَ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِكَ أَنْ تَحْفَظَ عَلَيْهِ ،
وَ إِنِّي قَدْ فَقَدْتُ عَنْزًا مِنْ غَنَمِي ، وَ صِيصِيَتِي ، وَ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَنْزِي ، وَ صِيصِيَتِي ) ،
قَالَ : فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَذْكُرُ شِدَّةَ مُنَاشَدَتِهَا لِرَبِّهَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ،
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( فَأَصْبَحَتْ عَنْزُهَا وَ مِثْلُهَا ، وَ صِيصِيَتُهَا وَ مِثْلُهَا ،
وَ هَاتِيكَ فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا إِنْ شِئْتَ ) ،
قَالَ : قُلْتُ: بَلْ أُصَدِّقُكَ ]
رواه أحمد 19743
و هذا الحديث تفرد به الإمام أحمد
ذكره الهيثمي في " المجمع " 5/277 ،
و قال : رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح .
صيصيتها " : ضُبط بكسر صادين ،
و هي الصِّنارة التي يُغزلُ بها و ينسج .
قال ابن رجب معلقاً : فمتى كان العبد مشتغلاً بطاعة الله ،
فإنَّ الله يحفظه في تلك الحال فمن حفظ الله حَفِظَهُ الله من كُلِّ أذى .
قال بعضُ السَّلف : من اتقى الله ، فقد حَفِظَ نفسه ،
و من ضيَّع تقواه ، فقد ضيَّع نفسه ، والله الغنىُّ عنه .
جامع العلوم و الحكم 10/20
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

<H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt; RIGHT: auto" dir=rtl class=yiv344387231MsoNormal align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt; RIGHT: auto" dir=rtl class=yiv344387231MsoNormal align=center>صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

</H4></H4>

رد مع اقتباس