عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-06-2012, 07:11 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي درس اليوم 16.07.1433

درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ سؤال رقم 014 للتفكر ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الســؤال :
سـمـى الله جـل و عـلا الـوحـي بـالـروح ، فـأيـن تـجـد ذلك في كتاب الله ؟
و سـؤال :
و لـمـاذا سـمـى الـوحـي بـالـروح ؟
إلـى أحـبـتـي :
* تأمل في السؤال و ( اجتهد ) في البحث عن الإجابة .
* لا تكتب جواباً مبنياً على هواك و أعتقادك دون أن تكلف على نفسك بالبحث عن الإجابة
سواء في كتب التفسير الموجودة على الانترنت أو غير ذلك من الطرق الكثيرة .
* سوف يتم بإذن الله تعالى الجواب على السؤال فى حلقة قادمة إن شاء الله فتابعونا .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ وَقفَةُ تــأَمُّــل ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ "
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أَنَّهَا قَالَتْ :
[ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قِبَلَ بَدْرٍ
فَلَمَّا كَانَ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةِ أَدْرَكَهُ رَجُلٌ قَدْ كَانَ يُذْكَرُ مِنْهُ جُرْأَةٌ وَ نَجْدَةٌ
فَفَرِحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حِينَ رَأَوْهُ
فَلَمَّا أَدْرَكَهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
" جِئْتُ لِأَتَّبِعَكَ وَ أُصِيبَ مَعَكَ "
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ:
( تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ )
قَالَ : " لَا "
فقَالَ عليه الصلاة و السلام :
( فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ )
ثُمَّ رَجَعَ فَأَدْرَكَهُ بِالْبَيْدَاءِ
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ )
قَالَ : " نَعَمْ "
فَقَالَ لَهُ عليه الصلاة و السلام :
( فَانْطَلِقْ )
رواه مسلم 3388
و قد جاء في الحديث الآخر :
( أن النبي صلى الله عليه و سلم استعان بصفوان بن أمية قبل إسلامه )
فأخذ طائفة من العلماء بالحديث الأول على إطلاقه ،
و قال الشافعي و آخرون : إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين ،
و دعت الحاجة إلى الاستعانة به استعين به ، و إلا فيكره ،
و حمل الحديثين على هذين الحالين ، و إذا حضر الكافر بالإذن رضخ له ، و لا يسهم له ،
هذا مذهب مالك و الشافعي و أبي حنيفة و الجمهور
شرح النووي لصحيح مسلم 6/280 .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---

رد مع اقتباس