عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-11-2012, 07:21 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي درس اليوم 21.07.1433


درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(الإيمان باليوم الآخر )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) .
الركن الخامس : ( علامات الساعة الكبرى ) .
الباب الثانى : ( أشراط الساعة ) .
الفصل الخامس : ( الموقف ) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ الـــمـــوقـــف ]
إذا انتهى الناس إلى الموقف الذي أعده الله تبارك و تعالى مكاناً لاجتماع خلقه فيه ،
و شرفه جل و علا بنزوله فيه لفصل القضاء بين عباده ؛
فإن الخلق يكونون فيه على ما لا يتصور و لا يدرك كنهه من القلق و الخوف العظيم ،
و قد جاء في القرآن الكريم و في السنة النبوية الشريفة أوصافاً كثيرة لهذا الموقف العظيم .
فالشمس فوق رؤوسهم ، و العرق قد بلغ من كل واحد قدر عمله ، حتى إن منهم من يلجمه إلجاماً ،
و هم وقوف حفاة عراة غرلاً ، شاخصة أبصارهم إلى السماء ، ينتظرون فصل القضاء ،
لا ينظر أحد إلى أحد ، يفر الحميم من حميمه ، و القريب من قريبه ، قد ملئت قلوبهم بما يشغلها ،
و كيف لا تملأ و هم ينتظرون إما ناراً حامية ، و إما جنة عالية .
كل واحد يتذكر ما سعى و ما قدم لهذا الموقف العظيم ؛ لا شغل له إلا ذلك ،
حتى يفصل الله بينهم ، و يتبين مصير كل واحد منهم .
فالموقف هو المكان الخاص الذي أعده الله تبارك و تعالى لحشر الناس لحسابهم و فصل القضاء بينهم .
و قد جاء في صفة الموقف من القرآن الكريم و السنة النبوية الآيات و الأحاديث الكثيرة
في وصف هذا الموقف العظيم و ما يقع فيه من الثواب و العقاب
و ما يقع فيه كذلك للخلق من الكرب الشديد و الفزع العظيم .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ الصــلاة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البدر في الحفاظ على صلاة الفجر
من فضائل صلاة الفجر : أنّها مفتاح النصر
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ َكَانَ
[ إِذَا جَاءَ قَوْمًا بِلَيْلٍ لَا يُغِيرُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ ]
رواه البخاري 2726
قَالَ قَتَادَةَ: وَ كَانَ يُقَالُ عِنْدَ ذَلِكَ تَهِيجُ رِيَاحُ النَّصْرِ
وَ يَدْعُو الْمُؤْمِنُونَ لِجُيُوشِهِمْ فِي صَلَاتِهِمْ
كما رواه الترمذي 1537
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم


و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

رد مع اقتباس