عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( ثَلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ :
مَا نَقَصَ مَالا قَطُّ مِنْ صَدَقَةٌ ، وَ لا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا إِلا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا ،
فَاعْفُوا يَزِدْكُمُ اللَّهُ عِزًّا ، وَ لا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ فَسَأَلَ النَّاسَ ،
إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ ) (1) .
وَ عَنْ عِصْمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ غَدًا : شَيْخٌ زَانٍ ،
وَ رَجُلٌ اتَّخَذَ الأَيْمَانَ بِضَاعَةً يَحْلِفُ فِي كُلِّ حَقٍّ وَ بَاطِلٍ ، وَ فَقِيرٌ مُخْتَالٌ مَزْهُوٌّ ) (2) .
وَ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُما ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
( ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ الْجَنَّةَ :
مُدْمِنُ الْخَمْرِ ، وَ الْعَاقُّ ، وَ الدَّيُّوثُ ، الَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخَبَثَ ) (3) .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( ثَلاثُ دَعَوَاتٍ لا تُرَدُّ ، دَعْوَةُ الْوَالِدِ ، وَ دَعْوَةُ الصَّائِمِ ، وَ دَعْوَةُ الْمُسَافِرِ ) (4) .
عَنْ أَنَسٍ وَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ :
( ثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ ، وَ ثَلاثٌ دَرَجَاتٌ ، وَ ثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ ، وَ ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ ،
فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ : فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ ،
وَ انْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ ، وَ نَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ ،
وَ أَمَّا الدَّرَجَاتُ : فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَ إِفْشَاءُ السَّلامِ ،
وَ الصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ ،
وَ أَمَّا الْمُنْجِيَاتُ : فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضَا ،
وَ الْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنَى ، وَ خَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ ،
وَ أَمَّا الْمُهْلِكَاتُ : فَشُحٌّ مُطَاعٌ ، وَ هَوًى مُتَّبَعٌ ،
وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ ) (5)
أخرجه أحمد ( 4/231 ، رقم 18060 ) ،
و الترمذى ( 4/562 ، رقم 2325 ) و قال : حسن صحيح .
و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 3024 ) .
أخرجه الطبرانى ( 17/184 ، رقم 492 ) ،
و حسنه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 307 ) .
أخرجه أحمد ( 2/69 ، رقم 5372 ) ،
و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 3052 ) .
أخرجه البيهقى ( 3/345 ، رقم 6185 ) ،
و الضياء ( 6/74 ، رقم 2057 ) .
و حسنه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 3032 ) .
1 - حديث أبن عمر رضى الله تعالى عنهما :
أخرجه الطبرانى فى الأوسط ( 6/47 ، رقم 5754 ) ،
2 - حديث أنس رضى الله تعالى عنه :
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد ( 1/91 )
و حسنه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 3045 ) .
مكذوبة ، موضوعة ، لا تصح ، إسرائيليات أو ليست بأحاديث
أنه : [ مَن قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة كان الذي يَتَوَلَّى قَبض رُوحه ذو الجلال والإكرام،
وكان كَمَن قاتَل مع أنبياء الله حتى يُسْتشهد ] .
أنه : [ لاعبوهم لسبع, وأدبوهم لسبع, وصاحبوهم لسبع, ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ] .
أنه : [ خيركم من بشر بالأنثى ] .
أنه : [ من بكر بالأنثى ] .
أنه : [ إن اعتدت على قول: بسم الله الرحمن الرحيم, عند شروعك بكل عمل تقوم به،
فغداً أيضاً يوم القيامة وعندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها:
بسم الله الرحمن الرحيم، جرياً على ما اعتدت عليه فى الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت،
فتسأل: ماذا حدث؟ فيأتي النداء: يا عبدي، لقد دعوتني بالرحمن الرحيم،
فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة ] .
أنه : [ روي عن بعض السلف أن الله أوحى إلى بعض الصديقين - وقيل: داوود- :
إن لي عباداً يحبوني وأحبهم, ويشتاقون إلي واشتاق إليهم, ويذكروني وأذكرهم, وينظرون إلي وأنظر إليهم,
فإن حذوت حذوهم أحببتك, وإن عدلت مقتك. قال: يا رب وما علاماتهم؟
قال: يراعون الظلال بالنهار كما يراعي الراعي الشفيق غنمه, ويحنون إلى غروب الشمس
كما يحن الطائر إلى وكره عند الغروب, فإذا جن الليل, واختلط الظلام, وفرشت الفرش, ونصبت الأَسِرَّة,
وخلا كل حبيب بحبيبه, نصبوا إلي أقدامهم, وافترشوا إليَّ وجوههم, وناجوني بكلامي,
وتملقوا إلي بإنعامي, فبين صارخ وباكٍ, وبين متأوهٍ وشاكٍ, وبين قائم وقاعد, وبين راكع وساجد,
بعيني ما يتحملون من أجلي, وبسمعي ما يشتكون من حبي, أول ما أعطيهم ثلاث:
قذف من نوري في وجوههم, فيخبرون عني كما أخبر عنهم, الثانية:
لو كانت السموات والأرض في موازينهم لاستقللتها عليهم, الثالثة: أقبل عليهم بوجهي,
أرأيت يا داوود من أقبل عليه بوجهي ما أريد أن أعطيه ] .
الدرجة : لا يصح ، و ليس له إسناد