عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-13-2012, 12:38 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي درس اليوم 01.08.1433

درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع / الشيبة / الصديق
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع / الشيبة / الصديق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ جواب سـؤال رقم 016 للـتـفـكـر ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و كان الســــؤال :-
* أخبر الله سبحانه وتعالى عن ( القرآن الكريم ) في أكثر من موضع في كتابه الكريم بأنه ( شفاء ) .
س : فـأيـن تـجـد ذلك في كتاب الله ؟
أما الإجابة فهى :
نجد ذلك في ثلاث مواضع في القرآن الكريم :
و هي في قوله تعالى في سورة يونس الآية رقم (57) :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }
و قوله سبحانه و تعالى في سورة الإسراء الآية رقم (82) :
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ
وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا }
و قوله سبحانه و تعالى في سورة فصلت الآية رقم (44) :
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ
قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ
أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ وَقفَةُ تــأَمُّــل ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" بسهم واحد ثلاثة في الجنة "
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و علي آله و صحبه و سلم يَقُولُ :
( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ
صَانِعَهُ- يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ – وَ الرَّامِيَ بِهِ وَ مُنْبِلَهُ )
رواه أبوداود 2152 و الترمذي 1561 و النسائي 3095
و أحمد 16683 و ابن أبي شيبة 130
قال الحاكم 2423 : هذا حديث صحيح الإسناد ، و لم يخرجاه
و صححه ابن خزيمة2281 و حسنه محقق المسند
قال الترمذي : وَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
مُنْبِلَهُ: نَبَّلْت الرَّجُل : إِذَا نَاوَلْته النَّبْل لِيَرْمِيَ بِهِ و في رواية : وَ الْمُمِدُّ بِهِ
* ذلك كون الإنسان يصنع السهام من أجل أن يستعملها المسلمون
و ينتصروا على أعدائهم فهو مأجور على نيته ،
و كذلك الرامي الذي يحصل منه إرسال السهم إلى الأعداء ،
و كذلك المنُبل و هو الذي يكون معه يساعده ، بمعنى أنه يمد له النبل إذا رمى ،
أو يأخذ الذي يقع من السهام حتى يعاد مرة أخرى ،
فهو الذي يساعد الرامي .
شرح الشيخ عبدالمحسن لأبي داود
إخواني و أخواتي الأفاضل يحفظكم الله :
قد ينال العبد جنة عرضها السماوات و الأرض بعمل يسير
و لكنه قام به بإخلاص عظيم لله العليم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

رد مع اقتباس