أنه : [ عن النبي صلى الله عليه وآله و سلم أنه قال:
تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر واليمنى أحق بالزينة ] .
أنه : [ جاء صبي يسأل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أن يغنيه الله فسأله موسى:
هل تريد أن يغنيك الله, فى أول ثلاثين عاماً من عمرك أم فى الـثلاثين عام الأخيرة؟ فاحتار الصبي,
وأخذ يفكر ويفاضل بين الاختيارين, ثم استقر اختياره على أن يكون الغنى فى أول ثلاثين عام من عمره،
وكان سبب اختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه, كما أنه لايضمن أن يعيش إلى الستين من العمر،
ولكنه نسي ما تحمله الشيخوخة من ضعف وهزال ومرض, ودعا موسى ربه فاستجاب
على أن يغنيه فى أول ثلاثين عام من عمره, واغتنى الصبي, وأصبح فاحش الثراء,
وصب الله عليه من الرزق الوفير, وصار الصبي رجلاً, وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس,
فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال، بل كان يساعدهم فى إنشاء تجارتهم, وصناعاتهم, وزراعاتهم,
ويزوج الغير قادرين, ويعطي الأيتام والمحتاجين, وتمر الـثلاثون عاماً الأولى,
وتبدأ الثلاثون عاماً الأخيرة, وينتظر موسى الأحداث, و تمر الأعوام, والحال هو الحال ولم تتغير أحوال الرجل,
بل ازداد غنى على غناه, فاتجه موسى إلى الله يسأله بأن الأعوام الثلاثين الأولى قد انقضت؟
فأجابه الله تعالى: وجدت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي, فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه ] .
أنه : [ من سره أن ينسئ فى عمره, وينصر على عدوه, ويوسع عليه في رزقه, ويوقى ميتة السوء,
فليقل: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم, ملء الميزان, ومنتهى العلم,
ومبلغ الرضا, وزنة العرش ثلاث مرات صباحاً ومساءاً ] .
أنه : [ من قالهن ثلاث مرات صباحاً ومساءاً أمنه الله من الغرق والحرق:
بسم الله, ما شاء الله, لا يسوق الخير إلا الله, بسم الله, ما شاء الله, لا يصرف السوء إلا الله,
بسم الله, ما شاء الله, ما كان من نعمة فمن الله, بسم الله, ما شاء الله,
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ] .
أنه : [ عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه تصيبه الآفات, فقال له صلى الله عليه وسلم: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت:
بسم الله على نفسي, وأهلي, وديني, بسم الله على نفسي, وأهلي, ومالي,
بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي, فقالهن الرجل فذهب عنه الآفات ] .