
07-22-2012, 01:53 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
الرزق في القرآن
الرزق: يقال للعطاء الجاري تارة، دنيويا كان أم أخرويا،
وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة ،
يقال: أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علما.
وذكر أهل التفسير أن الرزق في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها : العطاء .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
وفيها
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ }
وفي النحل قوله تعالى :
{ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا }.
والثاني : الطعام .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا }
، أي : أطعموا .
{ قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ }
، أي : أطعمنا ، وقوله تعالى في الكهف:
{ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ }
، أي: بطعام. وقوله تعالى في سورة يوسف
{ قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ }
أي تطعمانه.
والثالث : الغداء والعشاء .
ومنه قوله تعالى في مريم:
{ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } .
والرابع : المطر .
ومنه قوله تعالى في الجاثية :
{ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا } ،
في الذاريات :
{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } .
والخامس : النفقة .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ }.
والسادس : الفاكهة .
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
{ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا } .
والسابع : الثواب .
ومنه قوله تعالى في آل عمران:
{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ،
وفي حم غافر:
{ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } ،
وفي الطلاق : " قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا " .
والثامن : الجنة .
ومنه قوله تعالى في طه :
{ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } ،
قاله مقاتل .
والتاسع : الحرث والأنعام .
ومنه قوله تعالى في يونس :
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا } .
والعاشر : الشكر .
ومنه قوله تعالى في الواقعة :
{ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } .
قال ابن السكيت : الرزق -بلغة أزدشنوءة - الشكر ، ومنه في هذه الآية .
وتقول رزقني فلان ، أي : شكرني .
أزد شنوءةأو أزد شنوّة هي قبيلة عربية تنتمي إلى الأزد
وهم أبناء كعب بن عبد الله بنمالك بن نصر بن الأزد، وحالياً غامد وزهران.
وهم أعظم بطون الأزد وأصرحهم نسباً
|