عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-02-2012, 05:08 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الضعيف في القرآن

الضعيف : اسم مأخوذ من الضعف : والضعف ضد القوة .
وذكر أهل التفسير أن الضعيف في القرآن على عشرة أوجه :


أحدها :
العاجز .

ومنه قوله تعالى في سورة النساء :

{
فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }

وفي الأنفال :

{
الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا }

وفي البقرة

{
لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ }

وفي سورة آل عمران


{ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا }

يعني وما عجزوا عن قتال عدوهم .

والثاني :
القليل الصبر .

يعني لا يصبر عن امر النساء ومنه قوله تعالى في سورة النساء :

{
يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا }


والثالث :
الضرير .

ومنه قوله تعالى في سورة هود :

{
قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا }

وذلك أنه كان ضرير البصر، فأرادوا ضعف البصر،
قال سفيان بلغنا أنه كان مصابا ببصره.
والرابع :
المصاب بمرض مزمن .
ومنه قوله تعالى في براءة :

{
لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ }

قال ابن عباس: يعني الزمنى والمشايخ والعجزة.
وقيل: هم الصبيان وقيل: النسوان.

والخامس :
المقهور .

ومنه قوله تعالى في القصص :

{
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ
طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ *
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
}
.

والسادس :
سفلة الناس .

ومنه قوله تعالى في سورة سبأ :

{
وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا }

والسابع :
النطفة .

ومنه قوله تعالى في الروم :

{
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ }

أي : من نطفة وماء مهين، فأنشأكم بشرا سويا.

وجه ثامن
: وهو الهرم .

في نفس الآية السابقة وهي قوله تعالى:

{
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ
قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ
ضَعْفًا وَشَيْبَةً
}

أي بعد ضعف الطفولية شبابًا، وهو وقت القوة،
ثم أحدث لكم الضعف بالهرم والكبر.

التاسع:
الضعف العذاب .

ومنه قوله تعالى في سورة الاسراء

{
إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا }

يعني عذاب الحياة و الممات ، قيل: "الضعف": هو العذاب ،
سمي ضعفا لتضاعف الألم فيه ، ويجوز أن يكون المعنى:
لو فعلت ذلك لأذقناك ضعف عذاب الحياة وضعف عذاب الممات يعني:
أضعفنا لك العذاب في الدنيا والآخرة.

العاشر:
المضاعفة .

يقول تعالى في سورة الاحزاب

{
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ}

يعني قسطين كقوله تعالى في سورة البقرة

{
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً }

اي اقساطا كثيرة ، وفي آل عمران

{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً}


رد مع اقتباس