عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-06-2012, 12:14 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي من أدعية الاستفتاح في قيام الليل

من أدعية الاستفتاح في قيام الليل


قال العلاَّمة المُحدِّث: محمد ناصر الدِّين الألبانيُّ -رحمه الله- في كتابِهِ القيِّم:
صفة صلاة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم- موردًا أدعية الاستفتاح
التي صحَّت عنه صلَّى الله عليه وسلَّم في صلاة الليل:

وكان يقوله صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل كالأنواع الآتية[1]:

1- ((اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ،
عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ،
اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))

رواه مسلم وأبو عوانه.[2]

2- كَانَ يُكَبِّرُ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا.

وَيَقُولُ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، [وَعَافِنِي])) عَشْرًا،

وَيَقُولُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ)) عَشْرًا.

رواه أحمد، وابن أبي شيبة.[3]

3- ((اللَّهُ أَكْبَرُ [ثَلاَثًا] ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ)).

الطيالسي وأبو داود بسند صحيح.[4]


انتهى. من كتاب: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلَّم

للعلامة المحدِّث: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

الصفحة: 83 من الطبعة الثالثة للطبعة الجديدة لمكتبة المعارف


[1]قال العلامة الألباني -رحمه الله-: ولا ينفي ذلك مشروعيتها في الفرائض -أيضًا-،
كما لا يخفى؛ إلا الإمام كي لا يطيل على المؤتمين.

[2]عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ بِأَيِّ شَيْءٍ
كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ
قَالَتْ كَانَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ:

((اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ،
أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ
مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))

رواه مسلم: كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا، بَاب الدُّعَاءِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقِيَامِهِ.

[3]عن رَبِيعَةُ الْجُرَشِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ؛ فَقُلْتُ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ، وَبِمَ كَانَ يَسْتَفْتِحُ؟ قَالَتْ:

((كَانَ يُكَبِّرُ عَشْرًا، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا))،

وَيَقُولُ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي)) عَشْرًا،

وَيَقُولُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ)) عَشْرًا.

مسند أحمد

[4]عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ؛ فَكَانَ يَقُولُ:

((اللَّهُ أَكْبَرُ [ثَلَاثًا] ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ ...)

إلى آخر الحديث: سنن أبي داود: كِتَاب الصَّلَاةِ، بَاب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ.

رد مع اقتباس